والإسخاف، بكسر الهمزة، وبعد السين المهملة خاء معجمة: رقة العيش، وسخفة الجوع، بالفتح: رقته وهزاله، والعطف: الشفقة، والعطاف: مبالغة العاطف، والجدا: بفتح الجيم والقصر، الجدوى، وهما العطية، والضافي بالضاد المعجمة: الكثير، من ضفا المال: إذا كثر، أو بمعنى السابع، يقال: ثوب ضاف من ضفا الشيء يضفو ضفوا، وحرفه الدماميني بالصاد المهملة، وقال: هو الخالص من الكدر، وقوله: والنفع بالجر عطفا على جداك، وروي بدله: والفضل، وقوله: أن تتركني كفاف، خبر ليت، و"يا" على رواية المصنف حرف تنبيه لا للنداء، والقوى جمع قوة، وهي إحدى طاقات الحبل، والضعاف جمع ضعيف، والتوقي: التخوف، وأصله جعل النفس في وقاية مما يخاف، والوقاية: فرط الصيانة، وقيل: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره، والإشراف، بكسر الهمزة: الشفقة، كذا في "العباب"، أي: إني جلد غير عاجز من الاكتساب، لولا أني ملازم على خدمتك، وأقحمني: أدخلني، يقال: فحم فلان بنفسه في كذا: إذا دخل فيه من غير روية، وفاعله هو:"قولك" الآتي، والنفنف، بنونين كجعفر: المهوى بين جبلين، وصقع الجبل: الذي كأنه جدار مبني مستو،
والنفناف بمعناه، جعل وصفا له بمعنى الصعب والشديد، قوله: في مثل مهوى .. إلخ، بدل من قوله في النفنف، والمهوى ومثله المهواة، بمعنى: المسقط: اسم مكان من هوى، بالفتح، يهوى بالكسر هويا، بضم الهاء وكسر الواو وتشديد الياء، ويقال: لما بين الجبلين، ونحوه أيضا: مهوى، والهوة، بضم الهاء وتشديد الواو: الوهدة العميقة، والوصاف، بفتح الواو وتشديد الصاد المهملة: رجل من سادات العرب اسمه مالك بن عامر بن كعب بن سعد بن ضبيعة بن عجل بن لجيم، سمي بالوصاف لحديث له، قال محمد بن الأعرابي: هوة الوصاف في شعر رؤبة: دخل بالحزن لبني الوصاف من بني عجل، وهوة الوصاف: مثل في العرب يستعملونه