مضمومة, والثانية مفتوحة: علم امرأة. والرهين: المرتهن, والمغرم: اسم مفعول من أغرم بالشيء, أي: أولع به, كذا في «الصحاح».
وأقصر عن الشيء: كف عنه, ونزع مع القدرة عليه, فإن عجز عنه قيل: قصر عنه, كذا فيه أيضًا. والداء الأقدم, أي: القديم, هو الحب, أو هو أقدم من كل داء.
وقوله: فأوصي: هو فعل مضارع من الإيصاء, والعلاء, بالفتح والمد: الشرف والرفعة وأن لا يخون: معطوف على «ابتناء» وقوله: ويلبس للدهر أجلاله, أي: ثيابه جمع جل بالضم, وهو كقوله بهيس الفزاري:
إلبس لكل حالةٍ لبوسها ... إما نعيمها وإما بؤسها
وقوله: فلن يبني الناس ما هدما. يقول: إذا ضيع الفتى مجده لم يبنه له الناس.
وقوله: وإن أنت لاقيت في نجدة. قال ابن حبيب: النجدة: القتال. وقوله: لا تتهيبك, معنا: لا تتهيبها. انتهى. يريد أن فيه قلبًا. وقد أورده المصنف في الباب الثامن, ونذكر هناك ما يتعلق به إن شاء الله تعالى.
وقوله: فإن المنية من يلقها .. الخ, هو من شواهد «الجمل الزجاجية» على أن في «أينما» اكتفاء. وأينما: ظرف مضمن لمعنى الشرط, وحذف شرطه وجوابه, أي: أينما توجه تصادفه. ومن يلقها: بدل اشتمال من المنية, وسوف للتأكيد. وقيل إنما أتى بها لإخراج الكلام على مقتضى طبع النفس في إذعانها للموت مع أمل اطول الحياة. وقوله: وإن تتخطاك أسبابها .. الخ, التخطي: التجاوز, وأسباب المنية: ما يؤدي إليها من مرض وغيره. وقصاراك, بضم القاف: غايتك. والهرم: انحطاط القوى من طول العمر يقول: إن تتجاوزك أسباب