للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: الله فاتقه ... البيت. الله: منصوب بفعل يفسره ما بعده، وأرف، بفتح الهمزة: أمر من أوفى، لغة في وفى، ومماريًا: عارضًا ومجادلًا، وتحلل: أمر من تحلة القسم، وهو الاستثاء، وهو قولك: إن شاء الله تعالى. ولعنة، بضم اللام وسكون العين: من يلعنه الناس، وبفتح العين: من يلعن الناس، ومثله ضحكة وهزأة، والقوارص: الكلمات المؤذية، من القرص وهو الأخذ بالأظافر، والعزّل جمع عُزُل: بضمتين، وهو المنفرد المنقطع، والمتبدل: بكسر الدال المهملة.

وقوله: وإذا نبا بك ... إلخ، استشهد به المصنف في شرح البيت الأول من "شرح بانت سعاد" ونبا المكان به: إذا لم يوافقه.

وقوله: دار الهوان لمن رآها ... البيت، قال ابن الأنباري: يقول: من أقام في دار الهوان فهي داره، وليس من لم يقم فيها وأنف، كمن احتمل الضيم وأقام. وائتد: تأن وتمهل.

وقوله: وإذا لقيت القوم، هو من اللقاء في الحرب، قال الضبي: يقوم: حتى يتقوك ويتحاموك، كما قال عنترة:

لا تذكري مهري وما أطعمته ... فيكون جلدك مثل جلد الأجرب

أي: أحرّمك على نفسي فلا أقربك، وأتحاماك كما يتحامى الأجرب المهمل المتروك، حذرًا أن يعدي غيره، ولا شيء أغلظ عند العرب من الجرب لأنه يعدي.

وقوله: واستغن ما أغناك ربك ... البيت، ما: مصدرية ظرفية، وبالغنى: يحتمل أن يتنازعه الفعلان، ويحتمل تعليقه بالأول فقط. والخصاصة: الفقر والحاجة،

<<  <  ج: ص:  >  >>