للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبين ضعفه، وأودي فعل لازم، يقال: أودي الرجل، إذا هلك، وقال الليث: أودي به المنون، أي: أهلكه، كذا في "تهذيب الأزهري" وغيره، ومهما: بمعني "ما" الاستفهامية، ويأتي الكلام عليها في بحث "مهما" والنعل" ما وقيت به الرجل من الأرض والسربال: القيمص، وقيل: الدرع، وقيل: كل ما لبس على البدن.

والبيت مطلع قصيده لعمرو بن ملقط الطائي، عدتها اثنا عشر بيتًا أوردها أبو زيد، وأبن الأعرابي في نوادريهما، وما بعده على رواية أبي زيد:

إنَّك قد يكفيك بغي الفتي ... ودرأهُ أن تركضَ العاليه

بطعنةٍ يجري لها عاند ... كالماء من غائله الجابية

يا أوسُ لو نالتك أرماحنا ... كنت كمن تهوي به الهاوية

ألفيتا عيناك عند القفا ... أولي فأولي لك ذا واقيه

ذاك سنان مجلب نصره ... كالجمل الأوطف بالرواية

يا أيها الناصر أخواله ... أأنت خير أم بنو جاريه

أم أختكم أفضل أم أختنا ... أم أختنا عن نصرنا وانيه

والخيل قد تجشم أربابها الشِّقَّ ... وقد تعتسف الداوية

يأبي لي الثَّعلبتان الذي ... قال ضراط الأمة الرَّاعيه

ظلت بواد تجتني صمغةً ... واحتلبت لقحتها الآنيه

ثمَّ غدت تنبذُ أحرادها ... إن متغنَّاةً وإن حاديه

قوله: أن تركض العالية، في تأويل مصدر مرفوع، فاعل يكفيك، بمعني

<<  <  ج: ص:  >  >>