للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تصفقه وتختلف عليه يميناً وشمالاً، والنئيم: صوت خفي لا يفهم، والمجوس إذا كانوا على طعام أو شراب قدّموا أفواههم، وكان كلامهم زمزمة لا يفهم. والغرنوق: طير أبيض طويل القوائم، والهاء: ضمير الجون.

إذا ما أتته الرِّيح من شطر جانب ... إلى جانب حاز التراب مهارقه

أتته: أتت الجون، والمهرق: الطريق، والأرض المستوية، والصحيفة من الكاغد، يقول: يصير هذا التراب إلى مهارق هذا الماء، وهي الطرق التي تصل إليه، فيكون التراب فيها، ولا يصل إلى الماء منه شيء.

على كلِّ معط عطفه متزّيد ... بفضل الزّمام أو مروح تواهقه

هذا متصل بقوله: "تبصر خليلي هل ترى من ظعائن" على كل بعير سهل متزيد في سيره، يجاذب فضل زمامه، ويمد عنقه فيستوعبه، وذلك لطول عنقه. ومروح: ناقة نشيطة، من المرح، وهو النشاط، والمواهقة: المباراة في السير.

وقلن ألا البرديّ أوّل مشرب ... البيت ......

وقد ينبري [لي] الجهل يوماً وأنبري ... لسرب كحرّات الهجان توافقه

السرب: جماعة النساء، والهجان: الكريم الشريف، وتوافقه: من الموافقه، وأنبري: أعترض.

ثلاث عزيزات الكلام وناشص ... على البعل لا يخلو ولا هي عاشقه

الناشص: الناشز؛ وهي المبغضة لزوجها، وقوله: لا يخلو، أي: لا يفيق من حبها أبداً، وهي لا تحبه.

فأعجلنا قرب المحلِّ وبيننا .... حديثان مكتوم وسرٌّ نسارقه

<<  <  ج: ص:  >  >>