والبيت من قصيدة لامرئ القيس، وقبل لأبي داود الإيادي، كذا في "مختار الأشعار الستة" وهي مثبتة في ديوان امرئ القيس، وقد فتشت ديوان أبي داود في نسختين من روايتين، فلم أجدها فيه.
والسن، بكسر السين المهملة وتشديد النون، قال الأزهري: قال الفراء والأصمعي: السن: الثور الوحش، وسنيق، بضم السين المهملة وتشديد النون المفتوحة وسكون المثناة التحتية، قال الأزهري: سنيق اسم أكمة معروفة، ذكره امرؤ القيس في قوله: وسن كسنيق .. البيت، وقال شمر: سنَّيق جمعه سنيَّقات وسنانيق، وقال ابن الأعرابي: ما أدري ما سنيَّق، قلت: جعل شمر سنيقاً اسماً لكل أكمة، وجعله نكرة مصروفة، وإذا كان سنيَّق اسم أكمة بعينها، فهي غير مصروفة. لأنها معرفة، وقد صرفها امرؤ القيس وجعلها كالنكرة، علي أن الشاعر إذا اضطر صرف مالا ينصرف. انتهي. ونقله الصاغاني في "العباب" وقال أبو عبيد البكري في "معجم ما استعجم": سنيَّق: أكمة معروفة، وقال كراع: جبل بعينه، وسئل الأصمعي عن البيت المنسوب إلي امرئ القيس: وسن كسنَّيق .. البيت، فقال: السن: الثور الوحشي، قال: ولا أعرف سنَّماً، وقال غيره، هي البقرة، وقال أبو عمرو في هذا البيت: هذا بيت مسجدي، يريد أنه من عمل أهل المسجد، كذا نقل الخفاجي.
انتهي كلامه. وقال صاحب "القاموس": السنيق: أكمة معروفة، خطأ،