عَبْد العَزِيْز المُرْشِديِّ، والشَّيْخ عَبْد الله بن مُسْلم، وأكْثَر عَلَيْه الطَّلَب، كَمَا أخذ عن الشَّيخ عَبد الله بن بُلَيْهِد بالقصِيْم، وأخذ عن الشَّيْخ عَبد الرَّحمن بن سَالِم في ضواحي القَصِيْم، وحَضَر دُرُوْس الشَّيْخَيْن الجَلِيْلَيْن عبد الله وعمر ابنَي محمَّد بن سَلِيم بمدينة بُرَيْدَة، وكان مثالًا للزُّهْد والوَرَع، وكَثْرةِ العِبَادة، وحُبِّ إسْدَاء الخَيْر والنَّصِيْحة للمسلِمِيْن، مات ليلةَ الاثنَيْن، سابعَ رَبِيعٍ الأوَّل، سنةَ ثمانين وثلاث مئةٍ وألْف. انتهى.
قال محققه العبد الفقير إلى عفو الله
بكر بن عبد الله بن محمَّد أبو زيد الغيهب القضاعي: هذا آخر ما انتهى إليه المؤلف - رحمه الله - من تراجم الحنابلة في كتابه:"تسهيل السابلة"، وقد انتهيت من النظر فيه، وكتابة مقدمته، وما يليه باسم:"فائت التسهيل" في تاريخ ٢٥/ ٧/ ١٤٢٠ هـ.