للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٨٢ - (ت ٧٦١ هـ): بشر بن إبراهيم بن محمود بن بشر البعلي الحنبلي، الشيخ، المقرئ الصَّالح، الفقيه.

قال ابن العماد (١): ولد في ذي القعدة سنة إحدى وثمانين وست مئة، وسَمِعَ من التَّاج عبد الخالق، وابن مشرف، والشيخ شرف الدِّين اليونيني وغيرهم، وكان خَيِّرًا، حسنَ السَّمْتِ، صَحِبَ الفقراء، وروى ابنُ رجب حديث الرُّبَيَّع بنت النَّضْر، وقول النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ من عباد الله مَنْ لو أقسم على الله لأَبَّرَّه، وجاور بمكة، وتوفي بمعان مرجعه من الحج ليلةَ رابع عشر ذي الحجة سنة إحدى وستين وسبع مئة، ودُفن هناك، وأَرَّخَ وفاتَه ابنُ حجر في المُحَرَّم ولعله الأقربُ. انتهى.

قلت ذكره ابن حجر (٢) في "الدُّرر" قال: قال ابنُ رافع: كان خَيِّرًا، وقال غيره: كانَ حَسَنَ الشَّيبَةِ، وقال الحسيني: صحب الفقراء، وخرجت له جزءًا، وسمع منه، شيخنا العراقي، ومات راجعًا من الحج بمعان في العشر الأَوْسَط من المحرم سنة إحدى وستين وسبع مئة. انتهى.

١٧٨٣ - (ت ٧٦١ هـ): عبد الله بن محمَّد بن إبراهيم بن نصر بن فهد المقدسي، الصالحي، البزوري، العطار، الحنبلي، المعروف بابن قيم الضِّيائِية، تقي الدين أبو محمَّد.

قال ابن العماد (٣) ولد في أواخر سنة تسعٍ وستين وست مئة، وأخذ عن الفخر بن البخاري، وسمع من الشيخ شمس الدين بن أبي عمر، وابن الزين، وابن الكمال، وسمع منه الذَّهَبِيُّ وابن رافع والحسيني وابن رجب، وأجاز للشيخ شهاب الدين بن حجي وللشيخ شرف الدين بن مفلح، وكان مكثرًا، مسندًا، فقيهًا، وكان له حانوت بالصَّالحية يبيع فيه العطر، تُوفِّي بالصالحية ليلةَ الثلاثاء خامس عشري المحرم سنة إحدى وستين وسبع مئة. انتهى.


(١) شذرات الذهب: ٦/ ١٩٠.
(٢) الدُّرر الكامنة: ٢/ ١٢.
(٣) شذرات الذهب: ٦/ ١٩١.