للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٥٣ - عثمان بن جامِع الحنبلي (١):

قاضي البَحْرين. من تَلامِذةِ ابن فَيْرُوز، له شرح "أخْصَر المختصرات" في مجلد ضخم.

٢٧٥٤ - (ت ١٢٠٥ هـ): حامد بن مصطفى اللَّبدي الأصل، النَّابُلُسي الشُّهرة، والدمشقي المَوْلِد والوَفَاة، الحنبلي، الخَلْوَتي، شيخُ السجَّادة الطبَّاخيَّة بدمشق بعد البَدْر حسن المُرْجاني، الشهيرُ بالطبَّاخ.

ذكره الغزِّي (٢) وقال: هو الشيخُ الصَّالحُ البركةُ الدَّيِّنُ الوَرعُ النَّاسِكُ السَّالِكُ الأوحد، قد تقدَّمت ترجمةُ أبيه وأخيه، وَوُلِدَ المُترجَمُ بدمشق، سنةَ ثلاثٍ وأربعين ومئة وألفٍ كما أخبرني بذلك من لَفْظِهِ، ونشأ بها، وتلا القرآن العظيم على الشيخ الصالح سعيد بن محمد الجَعْفَري، وأخذ الفِقْهَ عن الشيخ الشَّهاب أحمد البَعْلي، وبه انتفَعَ، وعانى صنعة التجليد، فكان يأكلُ من كَسْبِ يدِهِ، ثم تزوَّج بابنة الشيخ المُرْجَاني - المقدَّم ذكره - ولَازَمه وخدمَ الطَّريقَ الخَلْوَتي مدةً، ثم لمَّا كان يوم الجمعة في جمادى الثانية، سنة ثلاثٍ وتسعين ومئةٍ وألفٍ، دعا البَدْرُ المُرْجاني المذكورُ جماعةً من علماءِ دمشقَ إلى حجرته الغربية في خانْقاه دِمشق السُّمَيْساطيَّة، فعمل حلقة الذَّكر بعد صلاة الجمعة على عادتهم، وأقامَ صاحبَ الترجمةِ خليفةً عنه وأشهد مَنْ حضَرَ على ذلك، وبالجملة فكان المترجَمُ رجلًا صالحًا، ذا شُيْبةٍ مُنَوَّرة، ووجهٍ وَضِيْءٍ، بَشُوشًا، له تودُّد للناس، ملازِمًا لخُوَيصة نَفْسِهِ، ولم يزل على طريقتهِ المُثلى وحالتِهِ الحسنة، حتى توفاه اللهُ، وكانت وفاته يوم الأحد رابع عشري جمادى الثانية، سنة خمس ومئتين وألف، وصُلِّي عليه وقت صلاةِ العصرِ في الجامع الأموي، ودُفِنَ بمرج الدَّحداح. انتهى.

٢٧٥٥ - (ت ١٢٠٥ هـ): عَبْد الوهَّاب بن محمد بن عبد الله بن فَيْرُوز التَّمِيْمي الأحسائي، الفقيهُ الحَنْبَلي.


(١) يأتي سنة أربعين ومئتين وألف.
(٢) النعت الأكمل: ٣٣١ - ٣٣٢.