للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن العماد (١) فقال: قال العُلَيْمي في "طبقاته": هو الشيخ الإمام القدوة، عني بالحديث كثيرًا، وسمع، وكان يتغالى في حب الشيخ تقي الدين ابن تيميَّة، ويأخذ بأقواله وأفعاله، وكتب بخطه "تاريخ ابن كثير"، وزاد فيه أشياء حسنةً، وكان يؤم في مسجد ناصر الدين، تجاه المدرسة التي أنشأها نور الدين الشهيد، وكان قليل الاجتماع بالناس، وعنده عبادةٌ وتقشُّفٌ، وتقلُّلٌ من الدنيا، وكان شافعيًا ثم انتقل إلى عند جماعة الحنابلة، وأخذ عنهم، وأخذ بمذهبهم، وتوفي يوم السبت، تاسع عشر صفر، سنة خمسٍ وثلاثين وثمان مئة وقد قارب الثمانين، ودفن بسفح قاسيون. انتهى. ومن تصانيفه "جواهر التبصرة في علم الرؤيا". انتهى.

- (ت ٨٣٥ هـ): علي بن أحمد بن علي بن أحمد زين الدين الأُرْمَوي الحنبلي. [انظر: ١٤٣٦].

ذكره صاحب "هدية العارفين" (٢)، وقال: توفي سنة خمس وثلاثين وثمان مئة. ومن تصانيفه جواهر التبصرة في علم الرؤيا. انتهى.

٢١٤٤ - (ت ٨٣٥ هـ): زين الدين خالد بن قاسم العَاجِلي ثم الحلبي الحنبلي.

قال ابن العماد (٣): ولد في رمضان، سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة، ولازم القاضي شرف الدين بن فياض، وولده أحمد، وأخذ عن شمس الدين بن اليونانية، وأحب مقالة ابن تيميَّة، وكان من رؤوس القائمين مع أحمد بن البرهان على الظاهر، وهو آخر من مات منهم، وتنزل بالآثار النبوية، وكان قد غلب عليه حب المطالب، فمات ولم يظفر بطائل، ونزله المؤيَّد بمدرسته في الحنابلة، ومات في ثالث ذي الحجة، سنة خمسٍ وثلاثين وثمان مئة. قاله ابن حَجَر. انتهى.


(١) شذرات الذهب: ٧/ ٢١٢.
(٢) هدية العارفين: ١/ ٧٣٠.
(٣) شذرات الذهب: ٧/ ٢١٣.