أفاطِمُ لو شَهِدْت ببَطنِ خَبْتٍ … وقد لَاقَى الهِزَبرُ أخاك بشرا
وله عدَّةُ مقاماب أنشأها في وقائع مخصوصةً أوقفني على بعضها فرأيته في غاية النَّفاسَة، وكان بيني وبينَهُ من المحبَّة والمودَّة ما لا مَزِيدَ عليه وكان طويلَ القامةِ بَشُوشًا، مُتواضعًا، لطيفَ المُحاضَرة، حلوَ المُذاكَرَةِ، بديع النُّكْتَة والنادِرة، ذا هِمَّةٍ عليَّة في قضاء حوائج النَّاس، مُبادرًا إلى ردَّ الحقوق إلى أهلها، وله شعرٌ لطيفٌ، وكانت وفاتُه يوم الاثنين حادي عشر جمادى الأولى، سنةَ اثنتين ومئتين وألف بدارِهِ بزُقاق الشالق بمَحلَّةِ سُويقةِ صارُوجَا، وصُلَّي عليه بجامع التَّوبةِ بُعَيْد العصرِ، ودفن بتُرْبَة مَرْج الدَّحداح، قربَ قبورنا. انتهى.
٢٧٤٧ - (ت ١٢٠٢ هـ): حسن بن عبد الله بن عِيْدان الفقيه الحنبلي النَّجْدِي.
ذكره ابن بشر في "تاريخ نجد"(١) وقال: هو الشيخُ العالمُ، الفقيهُ الحنبلي، النَّجْدي، وكان عالمًا عاملًا، فاضلًا محقِّقًا، ولد في نَجْد، ونشأ بها. وأخذ عن علمائها، وتولَّى القضاءَ بها في بلد حريملا، وتوفي سنة اثنتين ومئتين وألف، وكان قاضي بلد حريملا. انتهى.
ذكره ابن بِشْر في "تاريخ نجد" وقال: وُلد في نَجْد، وأخذَ عن عُلمائها، وولي القضاءَ بها في بلد العارِض، وكان فاضلًا مُحَققًا، توفي سنةَ اثنتين ومئتين وألف. انتهى.
٢٧٤٩ - (ت ١٢٠٢ هـ): الشيخ حَمَد بن قاسم النجدي الحنبلي.
ذكره ابن بِشْر في "تاريخ نجد" وقال: هو العالم العلَّامة النِّحرِير، الفقيهُ، الحنبلي، النَّجْدي، القاضي، ولد في نجد، ونشأ بها، واشتغل على علمائها،
(١) تاريخ نجد: ١/ ٨٤. وجاء فيه ذكر هذا المترجم وذكر الثلاثة الذين ذكرهم المؤلف بعده.