للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن مُفلِح، والتَّقيَّ ابن قُنْدُس، وتميَّزَ في الحِفَظِ يَسيرًا. وقَدِمَ القَاهِرةَ، فتكسَّبَ بالشَّهادَةِ. ماتَ قريبًا من سَنةِ ثمانٍ وثمانينَ وثمانِ مئة، إن لم يكُن فِيها، وقد قاربَ الخَمسين. انتهى.

٢٣٦٨ - (ت ٨٨٩ هـ): تقيُّ الدَّين، أبو بكر بنُ خَليل بنِ عُمَر بن السَّلم، النَّابُلُسيُّ الأصل، ثمَّ الصَّفدِيُّ الحَنبلي، المشهورُ بابن الحوائِج كَاش.

ذكرهُ ابنُ العِماد (١)، وقال: هُو قاضِي مَدينةِ صَفَد وابنُ قاضِيها. اشتغل بالعِلم، ومهرَ، وباشرَ القَضاءَ بمدينةِ صَفدَ مُدَّةً، وعُزِلَ، ووَلِيَ مَرَّات. وكانَ في زمانِ عَزْلِهِ يَحتَرِفُ بالشَّهادةِ، إلى أن تُوفَّي بصَفَد، سنةَ تسعٍ وثمانِينَ وثمانِ مئة. انتهى.

٢٣٦٩ - (ت ٨٨٩ هـ): يوسُفُ بنُ ناصِر، العُسْكري، الصَّالِحيُّ، الحَنبلي.

ذكره ابنُ طُولون في "السُّكرْدان"، وقالَ: هو الشَّيخُ الصَّالِحُ، جَمالُ الدَّين، أبو المَحاسِن، مُؤدب الأطفال. ولدَ في حُدودِ سَنةِ خَمسينَ وثمانِ مِئة بالصَّالحية، وحَفِظَ القُرآنَ، و"مُختصرَ الخِرَقي"، و"المُلْحَة"، ثُمَّ تسبَّبَ بِدَقَّ الذَّهب، ثم تضاعفَ، فتسبَّبَ بقراءةِ الأطفال. سَمعَ من ابنِ الكَرْكِيَّ، والشَّيخِ صَفيَّ الدَّين، وغَيرِهما. سمَعتُ علَيه غالبَ الصَّحيح. وتوفَّي تاسعَ رجَب، سنةَ تسعٍ وثمانينَ وثمانِ مئة، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون. انتهى.

٢٣٧٠ - (ت ٨٨٩ هـ): قاضِي القُضاة كمالُ الدِّين أبو الفَضل محمَّدُ بن قاضِي القُضاة بدر الدَّين أبي عَبد الله محمَّد بن قاضِي القُضاة شَرف الدَّين أبي حاتم عبد القادِرِ، الجَعْفَرِيُّ، النَّابُلُسِي، الحَنبلي، المعروفُ بابنِ قاضِي نابُلُس.

ذكره ابنُ العِماد (٢)، وقال: وُلدَ سَنة نيَّف وثلاثينَ وثمانِ مئة. ودأبَ وحصَّل، وسافرَ البِلادَ، وأخذَ عن المشايخِ، وأذِنَ له الشَّيخُ علاءُ الدَّين المَرْداوِي في الإفتاء، وأذِنَ له أيضًا الشَّيخُ تقيُّ الدَّين ابنُ قُنْدُس، وبرعَ في


(١) شذرات الذهب: ٧/ ٣٤٨.
(٢) شذرات الذهب: ٧/ ٣٤٨.