آل سعود، فأقام عند الشيخ قاسم ابن ثاني، ثم رَجَع، ووقفَ عثمانُ ابن منصور بعضَ كتبِهِ عليه، أخبرني من رأى "طبقات ابن رجب" وعليها خطُه المذكورِ بذلك، وتوفي سنةَ سبعٍ وعشرين وثلاث مئة وألف. انتهى.
وأخبرني الأستاذُ عبد الكريم بن ناصر الخيَّاط أن الصحيح في تاريخ وفاة الشيخ المترجَم: سنةَ أربعٍ وعشرين وثلاثِ مئة وألف.
وذكره في "زهرِ الخمائل" فقال: هو من آل مرشد أهل الرياض، كان عالمًا متبحرًا في العلم، قويَّ الذَّاكرةِ، حادَّ الذِّهنِ، جيِّدَ الفَهْمِ، قرأ وتعلَّم بالرِّياض، وتولَّى القضاء بحائل زَمَن محمد بن رشيد وعبد العزيز بن رشيد، أَخَذَ عنه العلم جماعةٌ من علماء حائل، منهم الشيخُ صالح السَّالم، قرأ عليه "الزَاد"، وتفقَّه به، والشيخُ يعقوب بن محمد، والشيخ عطية بن سُلَيمان المزيني، والشيخ حَمَد بن محمد أبو عرف، وأخذ عنه أبناؤه إبراهيم بن عبد العزيز المُرْشِدي، والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز المرشدي، وكانوا علماء أجلَّاء، توفي الشيخ عبد العزيز، سنة أربعٍ وعشرين وثلاث مئة وألف. انتهى.