للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وغيرها، وقد سمعت رفقاءه في الطلب من فضلاء بغداد منهم محمود الآلُوْسي يَصِفُونَهُ بشِدَّةِ الذَّكاء، وفطنة لو لم يَخلُدْ إلى البَطالة. وشرح "سُلَّم العروج في المنازل والبروج"، لشيخ شيخِ شيخِهِ محمدٍ بنِ عبد الرَّحمن بنِ عفالق الأَحْسَائي سمَّاه "مرقاةَ السلم"، وكان ينظم الشِّعْر، وسَوَّدَ مسودات شتى لم يبَيِّضْ مِنها غير "شرح السلم" المذكور، وحاز كتبًا نفيسةً كثيرةً من جميع الفنون بحيثُ كان يشتري بعضَ التركات جملةً، وتولَّى قضاءَ سوقِ الشُّيوخ، وخطابتها بعد أخيه عبدِ اللطيف، وصار له جاهٌ تامٌّ عندَ الحُكَّام، وكلمةٌ نافذةٌ، وانفرد بتلك الجهة بالحَلِّ والعَقْدِ إلى أنْ توفيَ فيها سنة أربعٍ وخمسين ومئتين وألف. انتهى ملخصًا من ترجمةٍ مسهبةٍ.

وذكره الفاخري وقال: إنَّه توفيَ سنة سبع وخمسين ومئتين وألف.

٢٨٢٤ - (ت ١٢٥٤ هـ): خليل حلبي بنُ عمر الشَّطِّي، الحنبليُّ.

ذكره ابنُ الشطي في "مختصره" (١) وقال: تَولَّى المدرسةَ البادرائية بدمشق، وتوفي سَنَةَ أربعٍ وخمسين ومئتين وألف. انتهى.

٢٨٢٥ - (ت ١٢٥٤ هـ): عيد بنُ حمد النَّجْديُّ، الحنبليُّ، القاضي الشيخُ الفقيهُ، العالِمُ الفاضلُ.

ذكره ابنُ بشرٍ في "تاريخ نجد" (٢) وقال: ولد في نجد وبها نشأ، وأخذَ العلم عن علماءَ أجلَّاءَ من أهلها، وتَولَّى القضاءَ بها، وكان فقيهًا، له درايةٌ في الفِقهِ وشُهرةٌ، تولى القضاءَ في الحوطة، وتوفيَ سَنَةَ أربعٍ وخمسين ومئتين وألف. انتهى.

٢٨٢٦ - (ت ١٢٥٤ هـ): حمد بنُ عيسى بنِ سرحان النَّجْدي، الحنبليُّ، القاضي، الشَّيخ، العالم، العَلَّامة، الفقيه.

ذكره ابنُ بشر في "تاريخه" (٣)، وقال: ولد في نجد ونشأ بها، وأخذ عن


(١) مختصر طبقات الحنابلة: ١٨٤، وفيه: أنه توفي (١٢٥٣ هـ).
(٢) عنوان المجد: ٢/ ٨٢.
(٣) عنوان المجد: ٢/ ٨٢.