للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٩٧ - (ت ١٣١٧ هـ): معروف بنُ محمدٍ بنِ حسنٍ بن عمَر بنِ معروف الشطي الدِّمَشْقيُّ الحنبليُّ.

ذكره ابنُ الشطي في "مختصره" (١) وقال: وُلِدَ سنة ستٍّ وثمانين ومئتين وألف بدمشق، وحضر دروس والِدِهِ وعمِّه وغيرهما، وصار كاتبًا في محكمة الباب، وكانَ عليه إمامةُ جامع السَّادات في مَحلَّة مسجد الأقصاب، وكان فرضيًا، تقيًا، كاملًا، توفي شابًا سنة سبعَ عشرة وثلاث مئة وأَلف. انتهى.

٢٨٩٨ - (ت ١٣١٧ هـ): محمود أفندي بنُ عبدِ القادر بنِ محمدٍ بنِ صالحٍ بنِ محمد أمين بنِ خضر بنِ معروف بن عبد الله الشطي الحنبلي، ستأتي ترجمةُ والده قريبًا، وأما المترجَمُ:

فذكره ابنُ الشطي في "مختصره" (٢) وقال: كان كوالده حالًا وقالا، وفيه تودُّدٌ، وحسنُ عشرة، وكان نائب التركية بمحكمة الباب، ثم بالسنانية، وتوفي بمرضٍ طويلٍ سنةَ سبعَ عشرة وثلاث مئة وألف، عن نحو خمس وأربعين سَنَة. انتهى.

٢٨٩٩ - (ت ١٣١٧ هـ): الشيخ عليٌّ بنُ سالم بنِ جليدان النجديُّ، الحنبليُّ.

ذكره الشَّيخ سليمانُ بنُ حمدان نقلًا عن الشيخ عبد الله بنِ بليهد، ومن خطه نقلتُهُ قال: هو من أهل عُنَيْزَة، تولَّى التدريسَ بها والإمامة في مسجد المسوكف، وتوفي في سفره للحج بطريق مَكَّةَ في حدودِ سَنَةِ سبعَ عشرة وثلاث مئة وألف. انتهى.

قلت: كانَ حسن الصوتِ بالقراءة جهوريَّهُ بحيثُ كان متميزًا بذلك في عُنَيْزَة، وكان غيورًا، جسورًا لا تأخُذُه في اللهِ لومَةُ لائم.

بلغني أنَّهُ لما حجَّ ودَخل المسجدَ الحرام رأى حِلَقَ الذكر المقامَة هناك، وإذا هم يرددون لفظ الجلالة ثم الضمير وَحْدَه (هو هو) فلم يتمالك إلَّا أنْ أخذ


(١) مختصر طبقات الحنابلة: ٢٠٠ في ترجمة أبيه.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة: ٢١١.