للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتوفَّي بمكَّةَ المُشرَّفةَ يومَ الخَميس، ثالث شعبان، سَنةَ إحدَى وتِسعينَ وثمانِ مئة، ودُفنَ بالمَعْلاة. انتهى.

وذكره السَّخاوي في "الضَّوء" (١)، وقال: نشأَ خطيبًا، ووَليَ قضاءَ الحَنابِلَة بدمشق كجَدَّه وعمَّه، وذلِكَ بعدَ صَرفِ البُرهانِ بنِ مُفْلِح، فدامَ قليلًا، ثمَّ صُرِفَ به أيضًا وعَرضَ له ضَرَبان في رِجْلَيه، وانقطَعَ به مُدَّةً، وسافرَ لمكَّةَ، وجاورَ بها حتَّى ماتَ في شعبان، سَنة إحدى وتِسعينَ وثمانِ مئة. انتهى.

٢٣٧٧ - (ت ٨٩١ هـ): عبدُ اللَّطيفِ بنُ عَبد القادِر بنِ عَبد اللَّطيف، الحَسَني، الفاسِيُّ الأصل، المكَّي، الحَنبلي.

ذكره السَّخاوي في "الضوء" (٢)، وقال: سمعَ منَّي بالمَدينةِ، وسمعَ من غَيري. وماتَ في شوَّال، سَنةَ إحدى وتِسعين وثمانِ مئة. انتهى.

٢٣٧٨ - (ت ٨٩١ هـ): القاضِي شِهابُ الدَّين أحمدُ بنُ أبي بكر بنُ قدامَة، المَقدسيُّ الأصل، الدَّمشقِيُّ، الصَّالِحي، الحَنبلي، المشهورُ بابن زريق.

ذكره ابنُ العِماد (٣)، وقال: تقدم ذكرُ أسلافِهِ، وكانَ من أهلِ الفَضْلِ، إمامًا عالِمًا، بارعًا في الفَرائِضِ. أذِنَ له الشَّيخُ تقي الدَّين بن قُنْدُس بالتَّدريس والإفتاء. وتوفَّي ثامنَ ذي الحجة، سَنة إحدى وتِسعين وثمانِ مئة بدمشق. انتهى.

وذكره السَّخاوي في "الضوء" (٤)، وقال: ولد سَنةَ ثلاثينَ وثمانِ مئة، بصَالِحيَّة دِمشق، ونشأ بها، وحَفِظَ القرآنَ عند إسماعيل العَجْلوني، و"تجريد العِناية" لابن الحَاجَّ، واشتغلَ في الفِقه والعربيَّةِ عند التَّقِيَّ بن قُندُس، وأَذِنَ له بالإفتاء والتَّدريس. ويُذكر بالشَّجاعةِ والإقدام، وغير ذلك، ولكنَّه سقطَ عن


(١) الضوء اللامع: ١/ ٣٥٣.
(٢) الضوء اللامع: ٤/ ٣٢٩.
(٣) شذرات الذهب: ٧/ ٣٥١.
(٤) الضوء اللامع: ١/ ٢٥٥.