للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن رجب (١): ولد سنة سبع وثلاثين وست مئة بحَرَّان، وسمع بها من عيسى الخياط، والشيخ مجد الدين ابن تيمية، وسمع بدمشق من إبراهيم بن خليل، ومحمد بن عبد الهادي، والبَلَداني، وابن عبد الدائم، وخطيب مَرْدا، وعني بسماع الحديث إلى آخر عمره، وكان يردُّ على القارئ وقت القراءة أشياء مفيدةً، ولديه فقهٌ وفضائل، وأم بمسجد الوزير ظاهر دمشق. قال الذَّهَبي: كان فقيهًا زاهدًا ناسكًا، سَلَفي الجملة، عارفًا بمذهب الإِمام أحمد، وحَدَّث وسمع منه جماعةٌ، منهم الذَّهَبي، وصفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق، وسافر سنة إحدى عشرة إلى مصر لزيارة الشيخ تقي الدين ابن تيمية، فأُسر من سبخة سردوبل، وبقي مدةً في الأسر، ويقال: إن الفِرَنجْ لما رأوا ديانته وأمانته واجتهاده أكرموه، واحترموه، وبقي عندهم مدةً، وانقطع خبره قبل العشرين. ويقال: إن وفاته كانت بقبرص، سنة ثمان عشرة وسبع مئة. انتهى.

وقال ابن حَجَر في "الدُّرَر" (٢): سمع من المجد ابن تيمية، وعيسى بن سلامة، ومحمد بن عبد الهادي، والبَلَداني، وإبراهيم بن خليل، وابن عبد الدائم، وحدث، وكان ذا علمٍ وسَمْتٍ، وعملٍ وورعٍ، انتهى.

وذكره ابن العماد (٣). بنحوه.

١٤٨٣ - (ت ٧١٨ هـ): عائشة بنت إبراهيم بن أحمد بن عثمان بن عبد الله بن غدير، ابنة القَوَّاس الحنبلية، زوج علاء الدين بن المُنَجَّا.

قال ابن حَجَر في "الدُّرَر" (٤): ولدت سنة خمسٍ وأربعين وست مئة، وأجاز لها أحمد بن مسلمة، والبهاء زهير، ومحيي الدين بن زيلاف، وابن دفترخوان، والسليماني، ونور الدين بن سعيد، والنور الإِسْعِردي، والشهاب التَّلَعْفَري وآخرون.


(١) ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٣٧٣.
(٢) الدُّرَر الكامنة: ٥/ ٣٦٤.
(٣) شذرات الذهب: ٦/ ٥٠.
(٤) الدُّرر الكامنة: ٣/ ٢.