للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخواتيم"، "إبطال الكيمياء وتحريمها ولو صَحَّت وراجت" هذا كلُّه قد ذكره ابنُ شاكر في "فوات الوفيات" (١).

وذكر ابن رجب (٢) زيادة على ذلك منها "تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية" ست مجلدات كبار، "المحنة المصرية" مجلدان، "الرد على البكري في الاستغاثة" مجلد "الصَّارم المسلول في الرَّد على شاتم الرَّسول" مجلد، "بيان الدليل على بطلان التحليل" مجلد، "اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم" مجلد، "التحرير في مسألة حفير" مجلد، "الرَّد على الأخنائي في مسألة الزيارة" مجلد، "السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرَّعية" مجلد، "الفرقان بين أولياء الرَّحمن وأولياء الشيطان" مجلد، "الفرقان بين الحق والبطلان".

وله غير ذلك كتفسير سورة {ن وَالْقَلَمِ} و"جواب أهل العلم والإِيمان فيما أخبر به رسول الرحمن من أنَّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدِلُ ثلثَ القرآن"، "والجواب الباهر في زُوَّار المقابر"، و"جوامع الكلم في الحديث"، "نصيحة أهل الإِيمان في الرد على منطق اليونان"، وهو غير الأوَّل.

وله غير ذلك مما يطول شرحها وتعدادها فرحمه الله رحمةً واسعة آمين.

١٥٥٤ - (ت ٧٢٩ هـ): إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحَرَّاني الحنبلي مجد الدين أبو الفداء بن الفراء، الحَرَّاني ثم الدِّمَشْقي، الفقيه، شيخ المذهب.

قال ابن العماد (٣): ولد سنة خمس أو ست وأربعين وست مئة بحران، وقَدِمَ دمشق مع أهله سنة إحدى وسبعين فسمع بها الكثير من ابن أبي عمر وابن الصَّيْرَفي والكمال عبد الرَّحيم، وابن البخاري، والإِرْبِلي وأبي حامد الصَّابوني وغيرهم، وطلبَ بنفسه، وسمع المسند والكتب الكبار، وتفقه بالشيخ الشمس ابن أبي عمر وغيره، ولازمه حتى برع في الفقه وتصدى للإِشغال والفتوى مُدَّةً طويلة، وانتفع خلقٌ


(١) فوات الوفيات: ١/ ٧٤.
(٢) ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٣٨٧.
(٣) شذرات الذهب: ٦/ ٨٩.