جمعت هذه الترجمة من معرفتي الشخصية عن الشيخ صالح - رحمه الله تعالى - ومن رسالة في ثلاث صفحات وبرفقها صور إجازاته من علماء عصره، بعث بها إلَيَّ أهل بيته بواسطة فضيلة الشيخ/ محمد الرفاعي القاضي بمحكمة مكة - سابقًا -، ومن الكتب الآتية:
١ - كتاب:(أشياخ ومقالات) تأليف الأستاذ/ محمد حسين زيدان المتوفى سنة ١٤١٢ - رحمه الله تعالى - ص/ ٣٣ - ٣٤.
٢ - مطلع مرثية للشيخ/ عمر بن سليم في كتاب:(مشاهير علماء نجد. ص/ ٣٦١) للشيخ عبد الرحمن آل الشيخ المتوفى سنة ١٤٠٥ - رحمه الله تعالى -.
٣ - كتاب:(علماء آل سليم وتلامذتهم: ١/ ١١٠ - ١١١، ١٢٤ - ١٢٦) للأستاذ/ صالح بن سليمان العمري المتوفى سنة ١٤١١ - رحمه الله تعالى -.
٤ - كتاب:(علماء نجد خلال ثمانية قرون: ٢/ ٤٨٨ - ٤٩٤) للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام - أثابه الله تعالى -.
٥ - (تتمة الأعلام للزركلي - للأستاذ/ محمد خير رمضان يوسف: ١/ ٢٣٨). فإلى بيانها.
[معرفتي بالشيخ رحمه الله تعالى]
في صيف عام ١٣٨٦ هـ بالطائف، زرت مكتبة المؤيد التجارية في ضحوة يوم من الأيام، فلما دخلت إذا بشيخ له سمت حسن جالس على كرسي يتحدث مع صاحب المكتبة في بعض الكتب وطباعتها وكنت أستمع إليه بصوته الجَهْوَرِيِّ الفصيح، وعباراته الجزلة، التي يلقيها على البت والجزم، تشوبها لهجة القصيم، فوقع في نفسي أنه من أهل نجد من منطقة القصيم، وقد شدني حديثه، وتطلعت نفسي إلى معرفته، والدخول في