للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن زريق، الحنبلي، الدمشقي، الصَّالحي.

ذكره ابن العماد (١) وقال: كانَ إمامًا علَّامة، توفي يوم السبت، ثاني عشر صفر سنة سبع عشرة وتسع مئة. انتهى.

وذكره ابن طولون في "سُكُرْدان الأخبار" وقال: اشتغل يسيرًا، وعنده ذكاءٌ، وأكثر من الأخذ من والده سماعًا، وقراءة، ومناولة، وسمِعَ على جماعة منهم ابن الشحام، والنجم ابن فهد، وأجاز له خلائقُ منهم اللؤلؤيُّ، وعبدُ الكافي الذهبي، وغيرهما بكثرة، وخطبَ بالجامع المظفري سنين عديدة إلى أن توفي لكنه اشتهر بمحبة ابن العربي، ونقل عنه قلة الدين وتوفي يوم الجمعة حادي عشر صفر سنة سبع عشرة وتسع مئة، ودفن بالرَّوْضة عند والده. انتهى ملخصًا من ترجمةٍ حافلةٍ.

٢٥٣٨ - (ت ٩١٧ هـ): عز الدين محمد بن شهاب الدين أحمد الكوكاجي، الدَّمَشقي، الحَنْبَلي.

ذكره ابنُ العماد (٢) وقال: هو أقضى القضاة، ولد بعد الأربعين وثمان مئة، وتوفي عشية الثلاثاء تاسع عشر ذي القعدة سنة سبع عشرة وتسع مئة بدمشق، وصلَّي عليه بالجامع الأموي، ودفن بالرَّوْضَة من سفح قاسيون. انتهى.

٢٥٣٩ - (ت ٩١٨ هـ): علي بنُ عمرَ بنِ علي الصَّالحي الحنبلي.

ذكره ابنُ طولون في "السُّكُردَان" وقال: هو الشيخُ الصَّالحُ القُدْوَة علاء الدين أبو الحسن بن البانياسي، شيخ زاوية الشيخ عبد الرَّحمن بن داود بسفح قاسيون، وهو ابن ابنته، اشتغل، وحَصَّل، وأخذ الحديث عن جماعة كثيرة منهم النظام بن مفلح، والجمال بن الحَرَسْتاني وابن الشريفة، ثم تصوَّفَ وَوَليَ النَّظَر على الزاوية المذكورة، ثم باشر في مشيختها على أتم الوُجُوه مع ملازمةِ قراءةِ الأوراد المرتبة لجدَّه لأمَّه في جميع الأسبوع، حتى يومي العيدين،


(١) شذرات الذهب: ٨/ ٧٨.
(٢) شذرات الذهب: ٨/ ٨٤.