للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تذاكر يومًا هو وأحمد، ثم بعد ذلك قال أحمد: ما صليتُ غير الفرائض، استأثرت بمذاكرة أبي زُرعة على نوافلي.

وقال أحمد: إن أبا زُرعة يحفظ ست مئة ألف حديث.

وقال ابن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زُرعة فليس له أصل. وسئل عن ولادته، فقال: سنة مئتين. ومات بالرَّي آخر يوم من ذي الحجة سنة أربع وستين ومئتين. انتهى.

وذكره الذهبي في "طبقات الحفاظ" (١)، وابن العماد (٢)، وابن حجر في "التهذيب" (٣) و"التقريب"، والخزرجي في "الخلاصة" (٤)، والعليمي (٥) وعدَّه في الحنابلة.

٢٧٧ - عبيد الله بن محمد، الفقيه، المَرْوزي الرَّقي.

قال النابلسي (٦): ذكره أبو بكر الخلال فقال: رجل حافظ للفقه، بصير باختلاف الفقهاء، جليل القدر، عالم بأحمد بن حنبل، عنده عن أحمد مسائل كبار، لم يشركه فيها أحد، سمعت منه في أول خَرْجتي إلى الشام، وفي الخرجة الثانية بعد لقاء الميموني، وذكر لي أن عنده شيئًا صالحًا، فلما رجعت إلى بغداد خرجت إليه قاصدًا إلى الرَّقة، لا لحاجة غيره، فأخرج إلي نحوًا من عشر مسائل أيضًا، وذكر أنه لا يقدر على الباقي، فكتبتها عنه، ورجعت إلى بغداد إلا أنها مسائل كبار جدًا. انتهى.

وذكره العليمي (٧) في الحنابلة.


(١) تذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٥٧.
(٢) شذرات الذهب: ٢/ ١٤٨ - ١٤٩.
(٣) تهذيب التهذيب: ٣/ ١٨.
(٤) خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: ٢٥١ - ٢٥٢.
(٥) المنهج الأحمد: ١/ ٢٢٣.
(٦) مختصر طبقات الحنابلة: ١٤٦.
(٧) المنهج الأحمد: ١/ ٤١٥.