للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مئة، وذكر لي أنَّ له ذيلًا أيضًا لمن بعد ذلك إلى حين وفاتِهِ، وله غير ذلك من الكتابات، وكان شاعرًا، وقد كتبَ بيدهِ عدَّة كُتب بقلمه النَّيِّر المضبُوطِ، وانتقل في سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة وألف إلى عُنَيْزَة القَصِيم، فتوفي فيها، وبالجملة فإنه من أدباءِ نجدِ ومؤرِّخيها، وكانت وفاتُه سنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وثلاث مئة وألف، وله تلامذةٌ نُجباء كَثِيرُونَ من أجلِّهم الشيخُ عبد الله بن جاسِر الموجود الآن بمكة.

٢٩٦٧ - (ت ١٣٤٣ هـ): علي بن محمد السناني النجديُّ، القصيميُّ، العَنَزي، الحنبليُّ، الفقيهُ، النَّبِيهُ، المتوفَّى سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاث مئة وألف تقريبًا، ببلدِهِ عُنَيْزَة (١).

- (ت ١٣٤٤ هـ): حمد بن محمد، أبو عرف. [انظر: ٢٩٧٦].

يأتي سنةَ ستٍ وأربعين وثلاث مئة وألف.

٢٩٦٨ - (ت ١٣٤٤ هـ): الشيخُ محمد بن حامد بن مُبارك النَّجْديُّ، الحنبليُّ، الشاعرُ.

قال في "زهر الخمائل": ولد سنةَ ثلاثٍ وستين ومئتين وألف، كان حافظًا مجوِّدًا، كثيرَ التلاوةِ، ماتَ سنةَ أربعٍ وأربعين وثلاث مئة وألف. انتهى.

٢٩٦٩ - (ت ١٣٤٤ هـ): الشيخ محمد بن عبد العزيز بن سُلَيمان بن ناصر العنزيُّ العجَّاجي، النَّجديُّ، القصَيميُّ، البُرَدِيُّ، الحنبليُّ.

ذكره الشيخ سُليمان بن حَمدان فيما وجدته بخطِّه فقال: كان مسكنُ آبائه - فيما بلغني - بقرية ثرمدا، ثم انتقل جدُّهم ناصر إلى بلدِ بُرَيْدَة، فولد المترجَم بها في سنة عشرٍ وثلاث مئة وألف، ونشأ بها، وقرأ على قاضيها إذ ذاك الشيخ عبد العزيز بن بِشْر، وعلى الشيخِ عبد الله بن سليم، وأخيه الشيخ عمر ولازَم


(١) ذكره ابن بسام في "علماء نجد" ٥/ ٢٤٨ وأرَّخ وفاته سنة (١٣٣٩ هـ).