للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أجزاء كثيرة فيها أحاديث مخرجة، "كتاب سبب هجرة المقادسة إلى دمشق وكرامات مشايخهم" نحو عشرة أجزاء، وأفرد لأكابرهم من العلماء لكل واحد منهم سيرة في أجزاء كثيرة، "أطراف الموضوعات" لابن الجوزي في جزئين، "تحريم الغيبة" جزء، "الموقف والاقتصاص" جزء، "الاستدراك على الحافظ عبد الغني في عَزْوِه أحاديث في درر الأثر" جزء، "الاستدراك على المشايخ النبل" لابن عساكر جزء، "الإِرشاد إلى بيان ما أشكل من المرسل في الإسناد" جزء كبير فيه فوائد جليلة "الموافقات" جزء، "طرق حديث الحوض النبوي" جزء، "أحاديث الحرف والصوت" جزء، "الأمر باتباع السنن واجتناب البدع" جزء، كتاب "مسند فضالة بن عبيد" جزء، "الأمراض والكفارات والطنب والرقيات" وله مما لم يذكره ابنُ رجب "الفوائد في الحديث" وغيرها.

١٢٠١ - (ت ٦٤٣ هـ): نصر بن أبي السُّعود بن مُظَفَّر بن الخَضِر بن بَطَّة، اليَعْقُوبِيّ، الضَّرير، الفقيه الحنبلي، تاج الدِّين، أبو القَاسم.

قال ابن العماد (١): هو من أهل يَعْقُوبَا، وفي كثير من طِبَاق السَّماع يُنسَب إلى عُكْبَرَاء، وفي بعض الطِّبَاق بِسِبْط ابن بطَّة، وهو يدُلُّ على أنَّه من ولد بعض بنات أبي عبد الله بن بطة. دخل بغداد في صباه فقرأ على ابن زُرَيق القَزَّاز، وابن شَاتِيل، وابن كُلَيْب، وغيرهم. وتفقَّه في المذهب على ابن الجَوْزِيّ، وغيره. وبرع وأفتى، وناظر، وأخذ عنه ابنُ النجَّار، ولم يذكُرْه في "تاريخه". وأجاز لعبد الصَّمد بن أبي الجَيْش، وغيره، ولأحمد الحَجَّار. وتوفي ليلة الثَّاني والعشرين من جُمادى الآخرة، سنة ثلاث وأربعين وست مئة ببغداد. ودفن بباب حَرْب. انتهى.

وذكره ابنُ رجب (٢).

١٢٠٢ - (ت ٦٤٣ هـ): يحيى بن عليّ بن عَنَان، الغَنَوِيّ، البغدادي، الفقيه الحنبلي، الفَرَضِيّ، عماد الدِّين، أبو بكر المعروف بابن البَقَّال.


(١) شذرات الذهب: ٥/ ٢٢٧.
(٢) ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٢٣٥.