للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ارتحلَ إلى دمشقَ، فقرأ على مشايخها، ثم إلى القاهِرَة، فلازمَ العلَّامةَ محمد الخلوتِي مُلازمةً تامَّة، وقرأ عليه في الفِقه قراءةً تامَّة خاصَّة وعامَّة، إلى أن توفِّي، فلازم أكبَر أصحابِهِ عثمانَ بن أحمد النَّجدي، وانتفعَ به في المَذَهبِ وغيرِهِ، فمهرَ في الفِقه خاصَّةً، وشاركَ في أنواعِ العُلومِ، من القِراآت، والنَّحو، والصَّرف، والمَعَانِي، والبَيان، وغَيرِ ذلك. وله من المُصنَّفات "حاشية على دَليل الطالب" في ثلاثينَ كُرَّاسَة، مُفيدة جِدًّا. انتهى.

وذكره البَدرانيُّ في "المَدخل" (١)، وقال: هو تلميذُ الشَّيخ عُثمان النَّجدي، وكانَ موجودًا سَنة إحدى ومئة وألف، وله على دَليل الطَّالب "حاشية" في مُجلَّدين.

٢٦٦٥ - (ت ١١٠٧ هـ): أحمد الدُّومي، الدِّمشقيُّ، الحَنبلي، قاضِي الحَنابِلَة بدمشقَ.

ذكره المُراديُّ في "سِلك الدُّرر" (٢)، وقالَ: هو الشَّيخُ الفاضِلُ، البارعُ الأوحدُ، أبو العبَّاس، نجيبُ الدِّين. تفقَّه على الشَيخِ عَبد الباقِي الحَنبلي، وحضرَ دروسَ شيخِ الإسلامِ النَّجمِ الغَزِّي العَامِريِّ، تحتَ القُبَّة، وغَيرِهما. ووَلِيَ القضاءَ، وحُمِدَت سِيرتُه، ولم يَزل على طَريقةٍ مُثلى إلى أن تُوفِّي نهارَ الاثنينِ ثامن شَعبان، سَنةَ سَبعٍ ومئة وألف، وِدُفِن بمَرج الدَّحداح. انتهى.

٢٦٦٦ - (ت ١١٠٧ هـ): عبدُ القادرِ بنُ السَّيد يوسُف، الحَلبي، الحنبلي، نَزيلُ المَدِينة المُنوَّرة، الشَّهيرُ بابن النَّقيب.

ذكره صاحِبُ "إيضاحُ المَكنون" (٣)، وقال: له كتابُ "لسانُ اَلحُكَّام في فُروع الحَنابِلَة"، وأرَّخَ وفاتَه سَنة سبعٍ ومئة وألف.

٢٦٦٧ - (ت ١١٠٩ هـ): القاسِمُ بن صَلاح الدِّين الخانِي، الحَنبلي.


(١) المدخل: ٤٤٢.
(٢) سِلك الدرر: ١/ ٢١٩.
(٣) إيضاح المكنون: ٢/ ٤٠٢.