للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن العماد (١) وقال: هو الإمامُ العالِمُ، إمام جامعِ المظفري بسفح قاسِيون.

قال ابنُ طُوْلُون: كانَ مولدُه بمَرْدا، ونَشَأَ هناكَ إلى أنْ عَمِلَ ديوانها ثم قدمَ دمشقَ فقرأ "القرآن" بها على الشيخ شهاب الدين الذُّؤَيْب، الحنبلي، لبعض السَّبعة، وأخذ الحديثَ عن الجمال بن المبرد وغيره، وتفقَّه عليه وعلى الشَّهاب العَسْكَري، ووَليَ إمامةَ جامعِ الحنابلةِ بالسفح نيَّفًا وثلاثينَ سَنَة، وتوفي ليلة الجُمُعَة سابعَ عشر المحرم، سنة أربعين وتسع مئة فجأةً بعد أنْ صلَّى المغربَ بجامعِ الحَنَابلة، ودفن بصفة الدعاء، ووَلِيَ الإمامَةَ بعدَه بالجامع المذكور موسى الحجاويُّ. انتهى.

وذكره في "هدية العارفين" (٢) وقال: إنَّ له ديوانَ شعر، ووَصَفَهُ بالشَّاعر.

٢٥٦٦ - (ت ٩٤٠ هـ): عز الدين أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ عبد القادِر المعروت بابن قاضي نابُلُس، الجَعْفَرِيُّ، الحنبلي، أحدُ العُدُول بدمشق.

ذكره ابن العماد (٣) وقال: وُلِدَ سنةَ أربعٍ وستين وثمان مئة.

قال في "الكواكب": أخذَ عن جماعةٍ منهم شيخُ الإسلام الوالد، سمع منه كثيرًا ونقلَ ابنُ طولون عنه أنَّه من أشياخه الكمال بن أبي شريف، والبرهان البابي، والشيخ علي البغدادي، وأجاز له الشيخُ البارِزيُّ، وكانَ ممن انفردَ بدمشقَ في جَوْدَةِ الكتابةِ، وإتقان صَنْعَةِ الشهادة، وتوفي ليلةَ الاثنين مستهل ربيعٍ الآخِر سَنَةَ أربعينَ وتسع مئة، ودُفِنَ بالرَّوضة. انتهى.

٢٥٦٧ - (ت ٩٤٠ هـ): أبو الفتح، الخطيبُ بنُ القاضي ناصرِ الدين خطيبِ الحرم بها، الحنبلي.

ذكره ابن العماد (٤) وقال: دخل دمشقَ قاصدًا بلادَ الرُّوم، وخَطَبَ بجامع


(١) شذرات الذهب: ٨/ ٢٣٩.
(٢) هدية العارفين: ١/ ١٤٢.
(٣) شذرات الذهب: ٨/ ٢٤٠.
(٤) شذرات الذهب: ٨/ ٢٣٧.