للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن العماد (١): ولد سنة اثنتين وتسعين وست مئة، وسمعَ من جدِّه تقي الدين أحمد بن عبد المؤمن، والتقي سليمان بن حمزة وغيرهما، وأجاز له أبو الفضل بن عساكر، وابن القَوَّاس، ولحقه صَمَمٌ، وكان يتلو القرآن كثيرًا، وسمع منه الشَّهاب بن حجي، وتوفي في العشر الآخر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة بالصَّالحية، ودفن بسفح قاسِيون. انتهى.

وذكره ابن حجر في "الدُّرر" (٢) وقال: سمع من جدَّه التقي، والعز الفرَّاء، والتقي سليمان وغيرهم، وسمع من عيسى المغاري وأجاز له أبو الفضل بن عساكر وابن القَوَّاس وجماعة في سنة سبع وتسعين وست مئة، وكان يتوكل على الطواحين، ولحقه صَمَمٌ، وكان يتلو القرآن كثيرًا. انتهى.

وذكره ابن فهد في "ذيل طبقات الحُفاظ" (٣)، وغيره.

١٨٣٤ - (ت ٧٧٢ هـ): محمد بن عبد الله بن محمد الزركشي المصري، الحنبلي الشيخ، الإِمام العَلَّامة، شمس الدين أبو عبد الله.

قال ابن العماد (٤): كان إمامًا في المذهب، له تصانيفُ مفيدةٌ، أخذ الفقه عن قاضي القضاة موفق الدين عبد الله الحجاوي قاضي الدِّيار المِصْرِيَّة، وقال ولده زينُ الدين عبدُ الرَّحمن: أخبرني والدي أنَّ عُمُرَه يعني عند وفاته نحو خمسين سنة، وأنَّ أصله من عرب بني مُهَنَّا الذين هم من جند الشام ناحية الرَّحبة، توفي ليلة السَّبْت رابع عشري جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة في حياة والدته الحاجة فقها، ودفن بالقَرَافة الصُّغرى، وتوفيت والدتهُ سنةَ ستٍ وسبعينَ وسبع مئة. انتهى.

وذكره البدراني في "المدخل" (٥) وأرَّخ وفاتَه سنة أربعٍ وسبعينَ وسبع مئة، وله


(١) شذرات الذهب: ٦/ ٢٢٤.
(٢) الدُّرر الكامنة: ٤/ ١٠٤.
(٣) ذيل طبقات الحفاظ: ١٥٥.
(٤) شذرات الذهب: ٦/ ٢٢٤.
(٥) المدخل: ٤١٩.