للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥٧ - (ت ٧٤٣ هـ): محمد بن عبد الأحد بن يوسف، الآمدي، المعروف بابن الرَّزِيز الحنبلي، شمس الدين، خطيب الجامع الكَرِيْمي.

قال ابن حَجَر في "الدُّرَر" (١): كان فاضلًا عابدًا. قال الذهبي: كان من عقلاء الرجال، وكان حسن الخطابة والكتابة والقراءة في المحراب. مات في سابع عشر رمضان سنة ثلاثٍ وأربعين وسبع مئة وله ثلاثٌ وثمانون سنةً. انتهى.

وذكره أيضًا في موضع آخر فقال (٢): محمد بن عبد الواحد بن يوسف، الحَرَّاني ثم الآمدي، أبو عبد الله بن الرَّزيز. قال ابن كثير: كان من الصَّالحين الكبار، وذوي الزَّهادة والعبادة، والمسكنة والتوجه، وطيب الصوت، وحسن السمت، خطب بجامع كريم الدين بالقُبَيْبَات. انتهى.

وقال ابن كثير في "تاريخه" (٣): وفي يوم الأربعاء السابع عشر من شعبان، سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة، توفي الشيخ الإِمام العالم، العابد الناسك الصالح، شمس الدين، محمد ابن الرزيز، خطيب الجامع الكَرِيْمي بالقُبَيْبَات، وصلي عليه بعد الظُّهر يومئذٍ بالجامع المذكور، ودفن قبلي الجامع المذكور إلى جانب الطريق من الشرق. انتهى.

١٦٥٨ - (ت ٧٤٣ هـ): محمد بن يحيى البغدادي ثم الدمشقي، الآبُري الحنبلي.

قال ابن حَجَر في "الدُّرر" (٤): سمع من الصفي عبد المؤمن، وأخذ عنه الفرائض، وكان ماهرًا فيها، وفي الجبر والمقابلة، مشهورًا بذلك، وسمع على كِبَرٍ من المِزِّي وغيره. ومات في المحرم، سنة ثلاثٍ وأربعين وسبع مئة. انتهى.


(١) الدُّرر الكامنة: ٥/ ٢٣٧.
(٢) الدُّرر الكامنة: ٥/ ٢٨٥.
(٣) البداية والنهاية: ١٤/ ٢٠٦.
(٤) الدُّرر الكامنة: ٦/ ٣٩.