للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إعادة دعوتهم، فتوفي فيها سَنَةَ سبعٍ وثلاثين ومئتين وألف، ورؤيت له مناماتٌ حَسَنَةٌ مبشِّرةٌ (١). انتهى.

- (ت ١٢٤٠ هـ): غَنَّام بن محمدٌ بن غَنَّام. تَقدَّمَ سَنَة سبعٍ وثلاثين ومئتين وألف. [انظر: ٢٧٩٨].

- (ت ١٢٤٠ هـ): عثمانُ بنُ جامع النَّجْديُّ، ثم الزُّبَيْرِيُّ، الحنبلي. [انظر: ٢٧٥٣].

ذكره صاحب "السحب الوابلة" (٢) وقال: هو الفقيه النبيه، الورعُ، الصالحُ، قرأ على شيخِ وقتِهِ محمدٍ بنِ فيروز في الفقه وغيره، فأدرك في الفقه إدراكًا تامًّا، ثم طلبه أهلُ البحرين من شيخه المذكور ليكونَ قاضيًا لهم، ومفتيًا ومدرسًا، فأرسَلَه إليهم فباشرها سنين عديدة بحسن السِّيرة والورع، والعِفَّة، والديانة، والصِّيانة، وأحَبَّه عامَّتهُم وخاصَّتُهم، وصنَّف شرح "أخصر المختصرات" شرحًا مبسوطًا نحو ستين كَرَّاسًا، جمعَ فيه جمعًا غريبًا، ولم يزل على حسن الاستقامَةِ والإعزاز التامَّ، ونفوذِ الكَلِمَة عند الأمير فمن دُونَه إلى أن توفَّاه اللهُ سنة أربعين ومئتين وألف. انتهى.

٢٨٠١ - (ت ١٢٤١ هـ): عبدُ الله بنُ سليمان بنِ محمدٍ بنِ عبد الرَّحمن بن محمد بنِ عُبَيْد النَّجْدِيُّ الحنبليُّ، الشيخُ العالم، الفاضلُ الفقيهُ، القاضي أحدُ تلامذةِ الشيخِ عبدِ العزيز بنِ عبدِ الله الحُصَيْن المتقدم ذكرُه.

ذكره ابنُ بشر في "تاريخ نجد" (٣) وقال: هو الشيخُ العالمُ، العَلَّامَةُ، كان قاضيًا في ناحيةِ سدير في أوَّل وِلاية تُركي، وكان قبل ذلك قاضيًا في جبل شمر عند محمدٍ بنِ علي رئيس الجبل زمن سعود بن عبد العزيز، فلما خربت الدرعية


(١) شطح قلم المؤلف رحمه الله فنقل من "السحب" ما ليس له تعلق بالمترجم. فمن قوله: فأتى محبوك الطرفين … إلى آخر الترجمة، يعود إلى سبطه عبد الوهاب بن محمد بن حميدان، الذي ذكره صاحب "السحب" في سياق ترجمة جده لأبيه حميدان بن تركي.
(٢) السحب الوابلة: ٢/ ٧٠١.
(٣) عنوان المجد: ٢/ ١٩.