للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[مبتدأ القرن الرابع عشر]

- (ت ١٣٠١ هـ): الشَّيخ حَمَد بن عتيق النَّجْدِيُّ الحنبليُّ، العالم العلَّامةُ، الفَاضلُ الفهَّامةُ، المحقِّقُ المدَقِّقُ. [انظر: ٢٨٧٦].

ذكره ابن عيسى في "ذيله على تاريخ ابن بشر"، وقال: توفي سنة إحدى وثلاث مئة وألف. انتهى.

وتقدمت ترجمته سنةَ سبعٍ وتسعين ومئتين وألف.

٢٨٨٠ - (ت ١٣٠٣ هـ): الشيخُ عوض بن محمد الحجِّي، النَّجْديُّ، الحَنْبَليُّ.

قال في "زهر الخمائل": لم أقِف على وِلَادَتِهِ، ولا على مَنْ قرأ عليه، كان حافظًا للقرآن، مجوِّدًا له، وكان وافرَ العقلِ متوقِّد الذَّكاء، وكان يسعى لإصلاح ذاتِ البَيْنِ، ويحلُّ مشاكل النَّاس، ولي تدريسَ القرآن بحائل مدةً طويلةً، والذِين قرؤوا عليه، تعرفُ أنَّهم من تَلامِذَته بمُجرد سماع تلاوتِهِم، وبحُسن أصواتهم، له خط حسنٌ نظيفٌ، واعتناءٌ بجمعِ الكُتُبِ، ونقلِ الفوائد، إلا أنه فيما يظهر من خطه ونقولاته وإنشادِهِ البيتَ والبيتين. لا يُحسنُ العربيةَ، ولا العَرُوضَ، اشتهر بتدريس القرآن والفرائض، كان يختلطُ بمشايخ زمانِهِ، ويأخذُ عنهم، وقد أخذ عنه القرآن والفرائض الشيخُ صالح السَّالم زوجُ ابنتِهِ، والشيخُ عُثمان بن عبد الكريم العبيد، والشَّيْخ عيسى المهوَّس، والشيخ عبد الله الخَلَف، والشيخ عبد الله بن مَرْعي، وحسن بن صالح الشَّاميّ، وخلقٌ كثيرٌ، وحُكي عنه حكايةٌ مَنَامِيَّةٌ حَسَنةٌ، وتوفي سنة ثلاث وثلاث مئة وألف. انتهى ملخصًا.

٢٨٨١ - (ت ١٣٠٣ هـ): الشيخُ محمد بن راشد الغُنَيميُّ النَّجْديُّ،