للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القضاء بدمشق، وتكلَّم عنه في عِدَّة جِهَات، وأضيفت إليه تَدارِيْس وَمَشْيَخَاتٌ وأنظارٌ، وتَموَّل جدًّا. مات يومَ الثُّلاثاء، ثاني عَشَر ربيع الأول، سنة اثنتين وثمانين وثمان مئة. انتهى ملخَّصًا من ترجمة حافِلَةٍ جدًّا.

٢٣٤٣ - (ت ٨٨٢ هـ): أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن ثابت شِهَاب الدَّين، النَّابُلُسي الحَنْبليُّ.

ذكره السَّخَاويُّ في "الضَّوء" (١)، وقال: عُرِضَ على الزَّين خَطَّاب وغيره، واشتغل في العربية على أبي العَزْم الحَلَاوي، ولازم خطَّابًا، وابن قاضي عَجْلُون، ونَشَأ متصوَّنًا، مع صَباحةِ وَجْه، ولَمَّا استقر أبوه في الوَكَالة، كان هو وَكَيْل السُّلْطان بدِمَشْق. مات في ربيع الآخر، سنة اثنتين وثمانين وثمان مئة. انتهى.

قلتُ: فلْينظر هَلْ هو الذي قبله أم غيره".

٢٣٤٤ - (ت ٨٨٢ هـ): أحمد بن عبد الله، القَلْعي، المِصري، شهابُ الدَّين الحَنْبلي.

ذكره السَّخاويُّ في "الضوء" (٢) وقال: هو نزيل مَكَّة، ويعرف بشيخ المِنْبَر، قَطَن مكَّة، وتَرَدَّدَ منها مِرارًا إلى القاهرة ودِمَشْق، وحضر بَعْض الدُّرُوس، وسَمِعَ على ابن بَرْدِس، وابن الطَّحَّان، ولازم الحُضُور عندي. ومات في خامس رَمضانَ، سنة اثنتين وثمانين وثمان مئة، وقد قارب السَّبعين ظَنًّا. انتهى.

٢٣٤٥ - (ت ٨٨٢ هـ): قاضي القُضَاة عَلَاء الدَّين، أبو الحسن بن قاضي القُضَاة صَدْر الدَّين أبي بَكرِ بن قاضي القُضاة تقي الدَّين إبراهيم بن محمد بن مُفْلح، الحَنْبلي، الإمام العَلَّامة، شَيْخ الإِسْلَام.

ذكره ابن العماد (٣) وقال: ولد سنة خمسَ عشرة وثمان مئة، وكان من أَهْل


(١) الضوء اللامع: ١/ ١٩١ - ١٩٢.
(٢) الضوء اللامع: ١/ ٣٧٠.
(٣) شذرات الذهب: ٧/ ٣٣٥.