للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجامع الأفرم بالصَّالحية، توفي تاسع عشري رمضان سنة إِحدى وتسع مئة، وله شعر. انتهى المراد من ترجمةٍ حافلة.

٢٥٠٤ - (ت ٩٠٢ هـ): أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر بن أحمد بن مسعودٍ، شهابُ الدِّين الرِّيمي، المكي، الحنبلي.

ذكره السخاوي في "الضوء" (١) وقال: ولد سنةَ تسعٍ وثلاثين وثمان مئة بمكة، وحفظ القرآن، وكان شافِعيًا فتحنبل، وقرَّر في دروس خير بك بمكة، وصار ملازمًا للحنبلي في ذلك الوقتِ وغيره، وهو إنسان خيِّرٌ كثير الطَّواف والعبادة، من صوم وغيره، عليه سِيْما الخير، وزار المدينةَ غيرَ مرةٍ، وصحبَ النَّجم عمر بن فهد، وسمع منه، ومن غيره، كوالده التَّقي، وأبي الفتح المُراغي، وغيره، وهو فقيرٌ قانعٌ ملازمٌ للعبادةِ والخيرِ. انتهى.

وذكره جار الله ابن فهد وقال: كان كثيرَ الصيامِ وحضورِ الأذكارِ والتَّردُّدِ للزيارة ويقرئ الأولاد في المسجد الحرام، وتزوَّج زوجة بعد أخرى، ورزق أولادًا،، ونظمَ الشعر مع تقشُّفه ولُطفِ عِشْرته، وقد مَرِض مدةً برجله وتعب لها، مات ليلةَ الاثنين مستهلَ ذي الحجة، سنة اثنتين وتسع مئة، ودُفن بالمعلاة. انتهى.

- (ت ٩٠٢ هـ): محمد بن محمد بن أبي بكر بن خالد بدر الدين السدْرِشي الأصل، القاهِري، الحنبلي، سِبْط القاضي نور الدين البُوَيْطي، يُعرف بالسَّعْدي. [انظر: ٢٣٣٧].

ذكره السخاوي في "الضوء" (٢) وقال: ولد في ثالث شوال، سنةَ ستٍ وثلاثين وثمان مئة، وحفظ القرآن، و"الوجيز"، و"ألفية النحو" و"التلخيص"، ومعظم "جمع الجوامع"، وقرأ على جُملة مشايخ في فنون شتى، وتفقَّه بابن الرَّزَّاز، والجمال ابن هشام، ولازم العزَّ الكِناني في الفقه وغيره، وولَّاه القضاء، وأذن له بالإِفتاء بدار العَدْل، وتدريس الفقهِ بالمَنْكُوتُمِرية والقَراسُنْقُرية مع


(١) الضوء اللامع: ١/ ٣٣١.
(٢) الضوء اللامع: ٩/ ٥٨، وقد تقدم برقم (٢٤١٣).