- (ت ١٢٦٦ هـ): عثمان بن عبد العزيز بن منصور. [انظر: ٢٨٣٥].
تقدَّم قريبًا سنة أربع وستين، وقد تأخرت وفاتُه إلى هذه السنة، أو بعدها.
٢٨٣٧ - (ت ١٢٦٧ هـ): محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبد الله بن فطاي الودعاني الدُّوْسَرِيُّ، النَّجْديُّ، الحنبليُّ، القاضي.
ذكره ابن بِشْر في "تاريخه"(١) وقال: هو الشَّيخ، العالم، الفقيهُ، اليَقِظُ النَّبِيهُ، ذو العقلِ الفائق، والرأي الصَّائب، الرائق، مُفيد الطَّالبين، وأَوْحَدُ القضاة المدرِّسين، مَنْ قد اشتَهَر فَضْلُه وسيرَتُه، ورَجَعت ملوك عصره إلى مَشْورَتِهِ، استعمله سعود قاضيًا في المحمل، وأرسله مرةً إلى عُمان قاضيًا، فنفعَ الله به، وأصلح الله أهل عُمان على يديه، ثم أرسلَهُ قاضيًا لعبد الوهَّاب أبو نُقْطَة في اليمن، في ناحيةِ عَسير، ولما كان في ولاية تُرْكي، أرسل إليه، وأقام عنده، وأقرَّه على عمله في القضاء في بُلدان المحمل، وألَزَمهُ خرشد باشا بالقضاء، فامتنعَ، واستعملَهُ قاضيًا في الأَحْساء فأصابته حمَّى في الأَحساء، إلى أن توفي سنة سبعٍ وستين ومئتين، وألف. انتهى ملخصًا من ترجمة طويلة.
٢٨٣٨ - (ت ١٢٦٨ هـ): الشيخُ عبد الله بن جبر، العالم العلَّامة القاضي، الوَرعُ الزَّاهد، النَّجْديُّ، الحنبلي.
ذكره الشَّيخ إبراهيم بن عيسى في "ذيله في على تاريخ ابن بِشْر" وقال: قرأ على المشايخ الأفاضل، منهم الشَّيخ عبد الرحمن بن حسن بن الشَّيخ محمد بن عبد الوهَّاب، وولَّاه الإمام فيصل القضاءَ في بلدِ مَنْفُوحة، وكان حسنَ السيرةِ، وتوفي سنةَ ثمانٍ وستين ومئتين وألف. انتهى.
ورأيت بخط الشَّيخ العلامة سُليمان بن حمدان ما نصه: عبد الله بن جبر، قاضي مَنْفُوحة، الشيخُ الفاضلُ، العالم، تفقَّه بِالعلَّامة المحقِّقِ عبد الرحمن بن حسن، وبغيره من علماء عَصْرِهِ، وولَّاه الإمام فيصل القضاءَ في بلدِ مَنْفُوحة،