للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن البخاري، وجاور بمكة وتعبَّد، أثنى عليه ابنُ كثير، ومات في صفر سنة خمس وعشرين وسبع مئة، وكانت جنازتهُ مشهودةً، انتهى.

وقال ابن كثير في "تاريخه" (١): هو الشيخُ، الصَّالحُ، العابد، الزَّاهِد، النَّاسك، كان من الصَّالحين الكبار، مباركًا، خَيِّرًا، عليه سكينةٌ ووقارٌ، وكانت له مطالعة كثيرةٌ، وله فهمٌ جَيَّدٌ، وعقلٌ جَيَّدٌ، وكان من الملازمين لمجالس الشيخ تقي الدين ابنِ تيمية، وكان ينقل من كلامه أشياءَ كثيرةً ويفهمها يعجز عنها كبارُ الفقهاءِ. انتهى.

١٥٣٠ - (ت ٧٢٥ هـ): فاطمة بنت عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الله بن موسى المَقْدِسِيَّة، الحَنْبَلِيَّة، أم محمد بنت الكمال أخت زينب.

قال ابن حجر في "الدُّرر" (٢): ولدت سنة اثنتين وخمسين وست مئة، وأُحضرت على خطيب مردا، وأُسمعت على ابن أبي عمر، سمع منها البِرْزَالي وابن رافع وغيرهما، وقالوا: ماتت في جمادى عشر حادي الآخرة سنة خمس وعشرين وسبع مئة. انتهى.

١٥٣١ - (ت ٧٢٦ هـ): أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي، الحنبلي، تقي الدين، المسند، الخطيب بن عز الدين.

قال ابن العماد (٣): سمع من خطيب مردا السيرة، وسمع من البلداني، والبكري، ومحمد بن عبد الهادي حضورًا ومن إبراهيم بن خليل، وأجاز له السبط وجماعة، وكان يخطب جيدًا بالجامع المظفري، وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست وعشرينَ وسبع مئة عن بضعٍ وسبعينَ سنة. انتهى.

وقال ابن حجر في "الدُّرر" (٤): ولد في شعبان سنةَ ثمانٍ وأربعينَ وست مئة،


(١) البداية والنهاية: ١٤/ ١١٩.
(٢) الدُّرر الكامنة: ٤/ ٢٦٢.
(٣) شذرات الذهب: ٦/ ٧١.
(٤) الدُّرر الكامنة: ١/ ١٠٣.