عليِّ بن محمد الغزوني، المشهورُ بالزَّراتِيتي، إمامٌ مُقرِئ مُتَصدِّر بالقاهِرَة، قرأ على الشَّيخِ مُوسى بنِ أيَّوب الضَّرير، وشيخِنا سيفِ الدِّين أبي بكر بنِ أيدغدي، وشيخِنا تقي الدِّين عَبدِ الرَّحمن بن أحمد البَغدادِيِّ بقراآتِ الثلاثة عشر، وقرأ بالعَشر على الشَّيخ إبراهيم بن أحمد الشَّامِي الضَّرير، وذكرَ جَماعةً، ثم قال: قرأ عليه جَماعةٌ، منهم: محمَّدُ بن محمَّد بن البُرهان المِصْري، وجماعة آخَرون. توفِّي سنة خَمسٍ وعِشرينَ وثمانِ مئة. وهُو آخِرُ من رَوى القراآت العَشر بِمصر عن أصحَاب الصَّائِغ. انتهى.
- (ت ٨٢٥ هـ): شَمسُ الدِّين محمَّد بن أحمدَ بن مَعَالي الحَبَتِّي، الحَنبلي، يأتي سنة ثمان وعشرين وثمانِ مئة. [انظر: ٢١٢٩].
٢١١٩ - (ت ٨٢٥ هـ): محمدُ بنُ محمَّد بنِ أحمد بن عَبد الله، المَرداوِي، الصَّالِحي، الحَنبلي، شمسُ الدِّين، ويُعَرفُ بابنِ القَباقِبي.
ذكره السَّخاويُّ في "الضَّوء"(١)، فقال: وُلدَ سنةَ ثمانٍ وأربعين وسَبع مئة، وسمعَ من العِماد أحمد بن عَبد الهادِي بن عَبد الحَمِيد، المَقدسي، والجَمَال يوسُف بن محمَّد بن عَبد الله المرَداوي. وحدَّث، سمِعَ منهُ الفُضلاءُ كالحافِظ ابنِ مُوسى، ووَصَفَهُ بالشَّيخِ الصَّالحِ، الإمامِ العَالِم، ومعَه الموفَّقُ الآبي، سنَة خمسَ عشرةَ وثمان مئة. وذكره ابنُ حَجَر في "معجمه"، وقال: أجازَ لأولادِي. انتهى.
وذكره أيضًا في "الضَّوء"، فقال: محمد الشَّمسُ الصَّالحي الحَنبلي، يُعرف بالقباقِبي. كانَ من قُدماءِ الحَنابلة ومشايِخهم. وكانَ يتبذَّلُ ويتكلَّمُ بكلامِ العَامَّة، ويُفتي بمسألةِ الطَّلاقِ. ماتَ في ذي القَعْدة، سَنة سِتٍّ وعِشرينَ وثمانِ مئة. وقد قاربَ الثمانينَ. ذكره شيخُنا ابنُ حَجر في "إنبائه". انتهى.
وذكره ابنُ فهد المكِّي في "ذيله على الضَّوء"، وقال: توفِّي في ذي القعدَة سَنة سِتٍّ وعِشرين وثمانِ مئة، وقد قاربَ الثَّمانِين.