للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٥ - (ت ١٣٥٦ هـ): عبدُ العزيز بنُ محمَّد بنِ عبدِ العزيز بنِ حمد بنِ عبدِ العزيز النجديُّ، الحَنْبَليُّ، قاضي تبوك.

ذكره الشَّيخُ سليمانُ بنُ حمدان فيما قرأتهُ بخطِّه فقال: هو من قبيلة الوداعين من آلِ سُوَيْلِم أهل ثَادَق، قرأ على والده، وعلى الشَّيخ عبدِ الله بنِ فيصل، والحجازي ثم حَجَّ وقرأ على بعضِ العُلَماء بمكَّةَ في الفِقْهِ، والنَّحْوِ، والفرائض، وأصولِ الفقه، وغيرها، ثم عُيِّنَ قاضيًا في تبوكَ حتَّى توفيَ في صفرَ سَنَةَ ستٍّ وخمسينَ وثلاث مئة وألف. انتهى.

٣٠٠٦ - (ت ١٣٥٦ هـ): طاهرٌ بنُ أحمدَ بنِ حسن بنِ عمر الشَّطِّيُّ، الحَنْبَليُّ، الدِّمَشقِيُّ.

ذكره ابنُ الشطي في "روض البشر" (١) وقال: توفيَ سنَةَ ستًّ وخمسينَ وثلاث مئة وألف. انتهى.

٣٠٠٧ - (ت ١٣٥٧ هـ): الشَّيخُ حَمَد بن ناصر بن عَسْكَر النَّجديُّ، المَجْمَعيُّ، الحنبليُّ.

أملى عليَّ ترجمتَهُ الشَّيخُ محمَّد التُّويجري فقال: وُلد في بلد المَجْمعةُ من بلادِ نجدٍ، وطلب العلمَ بها، ثم ارتحل إلى الرِّياض، فقرأ بها على مشايخها، من أجلِّهم الشَّيخُ عبد الله ابن الشَّيخ عبد اللَّطيف، والشَّيخ إسحاق بن الشَّيخ عبد الرحمن بن حسن، والشَّيخ حَمَد بن فارس، وغيرهم، وكان كاتبًا مضبوطَ القلمِ، نيِّره، مُنفردًا عن النَّاس، حسنَ الأخلاقِ، كثير العبادةِ، والتَّهجُّدِ، شديدَ الوَرعِ، ونِعمَ الرجل كان علمًا وعملًا. وتوفي سنةَ سبعٍ وخمسين وثلاث مئة وألف.

٣٠٠٨ - (ت ١٣٥٧ هـ): الشَّيخُ ناصر بن جَار الله، النَّجديُّ الحنبليُّ.

أملى عليَّ ترجمتَهُ صاحبُنا الشَّيخ محمَّد التُّويجري وقال: وُلد في بلد ثادَق من بلدان نَجْد، ونشأ بها نشأةً حسنةً، وقرأ بها القرآنَ وشيئًا من العلم، ثم


(١) روض البشر: ٣٧٩، في ترجمة أبيه أحمد.