للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والله لو كان الحسن البصري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة.

وقال نعيم بن حماد: إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتَّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن رَاهُوْيَه فاتَّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتَّهمه في دينه.

وقال الدَّارمي: ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه.

وقال أحمد بن حنبل: لا أعرف ولا أعلم لإِسحاق بالعراق نظيرًا. انتهى.

وذكره ابن حجر في "التهذيب" (١) و"التقريب" والخزرجي في "الخلاصة" وذكرتُ له ترجمة حافلة في "القطف الدان".

١٣٠ - (ت ٢٥٩ هـ): إسحاق بن ابراهيم بن عبد الرحمن، أبو يعقوب المعروف بالبَغَوي، قرابة أحمد بن منيع، ويلقب "لؤلؤ".

قال النابلسي (٢): سمع إسماعيل بن عُلَيَّة، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ووكيع بن الجراح، وغيرهم.

روى عنه زكريَّا المطرز، وعبد الله بن محمد بن ياسين، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. ونقل عن أحمد أشياء، وسأله عن أشياء.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه ببغداد ومصر، وهو صدوق ثقة.

وقال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال محمد بن مخلد: مات في شعبان سنة تسع وخمسين ومئتين انتهى.

وذكره ابن حجر في "التهذيب" (٣) "والتقريب"، والخزرجي في "الخلاصة" لأنَّه من رجال البخاري، وعَدَّه العُليمي في الحنابلة (٤).


(١) تهذيب التهذيب: ١/ ١١٢.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة: ٧٠.
(٣) تهذيب التهذيب: ١/ ١١١.
(٤) المنهج الأحمد: ١/ ٢١٤.