للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المذهبِ كوالده، فأمره الشريف عَوْن بتقليدِ مذهبِ أحمد بن حنبل، فقلَّده وولَّاه إفتاء الحنابلةِ بمكة، ومكث فيها إلى ابتداء سنة الحرية، سنة ستٍّ وعشرين وثلاث مئة وألف، ثم عَزَله الشريفُ الحسين، وولى بعده أبا بكر خوقير. انتهى.

٢٩١٩ - (ت ١٣٢٦ هـ): حمَّاد الجار الله الحمَّاد، النَّجْديُّ، الحنبليُّ.

قال في "زهر الخمائل": حَفِظَ القرآن بشهر واحدٍ، وذلك أنه كان إمامًا بمسجد الجبارة، ولما دَخَل شهرُ رمضان صار يحفظُ كلَّ ليلةٍ جزءًا لأجل صلاة التراويح ويصلي بهم فيه، حتى آخر ليلةٍ من رمضان ختمه فيها حفظًا، وهذا يدلُّ على حِرْصٍ واجتهادٍ ومُيولٍ شديدٍ إلى حفظ القرآن ومحبَّتهِ، مات سنةَ ستٍ وعشرين وثلاث مئة وألف. انتهى.

٢٩٢٠ - (ت ١٣٢٧ هـ): صالح بن سُلَيمان القُرشيُّ، النَّجْديُّ، الحنبليُّ.

قال في "زهر الخمائل": كان حافظًا مجوِّدًا مُحبًّا للعلم والعلماء، له مواقفُ في الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر يُحمد عليها، من أعيان البلادِ، قُتل سنةَ سبع وعشرين وثلاث مئة وألف، ومن غريب الاتفاق أن الليلةَ التي خرجت بها زوجَتُه من الإحداد، دخَلتْ فيه زوجَةُ القاتِل، وللهِ في خلقِهِ شؤون وهي من أكبر العبر. انتهى.

٢٩٢١ - (ت ١٣٢٧ هـ): الشيخ عبدُ العزيز بن صالح بن موسى بن صالح ابن موسى بن مُرْشِد، الشَّهير بالمُرْشِديِّ، النَّجديُّ الحنبلي.

ذكره الشيخ العلَّامة سليمان بن حَمْدان فيما رأيته بخطِّه، وقال: هو العالم الجليلُ، ذُكِرَ لي عن بعضهم أنه قال: إن أصلهم من جَملية من قبيلة عنزة، وكان مقرُّهم في البديع من قرى الأفلاج، قرأ المترجَمُ على الشيخ عبدِ الرحمن بن حسن، وابنِهِ عبد اللطيف، وأخذَ عن عُلماء عَصْرِهِ، وحجَّ سنةَ أربع عشرة وثلاث مئة وألف، وتولَّى قضاءَ بلد المَجْمَعة وملحقاتِها، من قِبَل فيصل فيما أظنُّ، ثم نقله محمد بنُ رشيد في مدة ولايته حائل إلى حائل، فولَّاه القضاءَ بها إلى أن تُوفِّي هناك، ورحل إلى قَطَر عندما حَصَلَ الخلافُ بين