للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سنةَ ثمانٍ وعشرين وتسع مئة (١).

٢٥٤٦ - (ت ٩٢٥ هـ): بدرُ الدينِ حسنُ بنُ إبراهيمَ بنِ أحمدَ بنِ خليلٍ ابن أحمدَ بنِ عيسى بن عثمانَ بنِ عمرَ بن عليًّ بنِ سلامة العجمي الأصل، المَقدِسي، ثم الصَّالحي، الحنبلي.

ذكره ابنُ العماد (٢) وقال: حفظَ "المحرر" للمجد ابن تيمية وحله على شارحه علاء الدَّين البَغْدَادي، ولازمَ الشيخَ شيخَ الحنابلة الشهابَ العسكريَّ في الفِقه، وقرأ "توضيح ابن هشام" على الشَّهاب بن شَكَم، ولازَمَهُ مدَّةً طويلةً، وتسبَّب بالشهادة في مركز العشر، وتوفي يوم الخميس حادي عشر المحرم سنةَ خمسٍ وعشرين وتسع مئة، ودُفِنَ بتربة القاضي علاء الدين الزَّوَاوِي رحمه الله. انتهى.

٢٥٤٧ - (ت ٩٢٥ هـ): فاطمةُ بنتُ يوسفَ التاذفي الحَلَبي الحَنْبَلي.

ذكرها ابنُ الحنبلي وهو ابنُ أخيها. وقال: كانت من الصَّالحات الخَيَّرات، وكان لها سماعٌ من المحدث برهانِ الدين، وكانت قد حجَّت مرَّتين ثم عادَتْ إلى حلب وأقلعت عن ملابس نساءِ الدنيا بل عن الدنيا بالكليَّة، ولبست العَبَاءة، وزارت بيتَ المقدس، ثم حجَّت ثالثة وتوفيت بمكة المشرفة، سنة خمسٍ وعشرين وتسع مئة. نقله ابن العماد (٣).

٢٥٤٨ - (ت ٩٢٦ هـ): يوسف المدعو علي بن عبدِ الله الصَّالحي، الحنبلي.

ذكره ابنُ طولون في "سكُرْدَانِ الأخبار" وقال: هو علاء الدين مؤدب الأطفال جمال الدين، سَمِعَ بإفادة شيخِنا المحدَّث جمال الدين بن اللَّبُّودي على أبي العَبَّاس بن الشريفة وغيره، ثم سافر إلى الرُّوم وعاد إلى الصَّالحية، وتسبَّب ببيع الخضر، وكان عندَه ديانةٌ، قرأتُ عليه "الشمائل" للترمذي وغيره، وتوفي


(١) الذي يأتي سنة (٩٢٨) هو أبوه القاضي محيي الدين عبد القادر النبرواوي، وأما شهاب الدين أحمد هذا؛ فهو في "الشذرات" ٨/ ١٣١ في أخبار سنة (٩٢٥).
(٢) شذرات الذهب: ٨/ ١٣٢.
(٣) شذرات الذهب: ٨/ ١٣٨.