للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٠١ - (ت ٩٠١ هـ): أحمد بن عيسى بن موسى الكَفرسِبيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، الحنبلي.

ذكره السَّخاوي في "الضوء" (١) وقال: أخذ عن ابن قُنْدُس، وجوَّد القرآن عن ابن عمران وعبد الكريم القُدسي، وعلى أحمد الزُّبيدي بمكة، وغيرهم بمكة، والقاهرة، بل قرأ لعاصم، وجاورَ سنةَ سبعين وثمان مئة، ثم قَدِم مكة سنة تسع مئة بحرًا، ولقيني وأخذ عني، وهو ممن يتكَسَّب انتهى.

٢٥٠٢ - (ت ٩٠١ هـ): عبد القادر الحنبلي.

ذكره السَّخاوي في "الضوء" (٢) وقال: إنه شَنَق نفسَهُ في سنة إحدى وتسع مئة بسبب قضيةٍ اتّفقتْ له مع السَّالمي، فأخرج الصَّدرُ المُناوي وظيفتَهُ بالزَّاوية.

ذكره ابن حجر في آخرِ وفياتها من "إنبائه" وقال: قرأت ذلك بخط الزُّبيري. انتهى. وقرأت بخط الشمس محمد بن سلمان الدِّمشقي ما ملخَّصُه: شيخُ زاويةِ الحمصي المجاورة للدُّكَّة من المقسم، نُسِب إليه أنه خرَّب كثيرًا من أوقافها، ورُفع أمره إلى الحكَّام فطلبوا منه كتابَ وقفِها ورسم عليه، فطَلَع خَلْوتَه من الشَّيخونيَّة ليجيء بهِ، فشَنَق نفسَه بها، واستقرَّ بعدَهُ ابنهُ في وظيفتهِ بالشَّيخونيَّة، وفي مشيخة الزَّاوية، فلم يلبثْ أن احترق، فاستقرّ عوضَهُ في مشيخة الزَّاوية الشمسُ المشار إليه. انتهى.

٢٥٠٣ - (ت ٩٠١ هـ): إسماعيل بن عبد الله الصَّالحي الحنبلي، الشيخ الصالح، المولَّه.

ذكره ابن العماد (٣) وقال: جفَّ دماغُه بسبب كثرة التَّلاوة للقرآن في مدرسة الشيخ أبي عمر، فزال عَقْلُه، وقيل: عَشِق فعفَّ، وكان في جَذْبه كثيرَ التلاوةِ، ويتكلَّم بكلماتٍ حسنةٍ، وللناس فيه اعتقادٌ زائد، وكان يُلازمُ الجامعَ الجديد،


(١) لم نجده في موضعه من "الضوء".
(٢) الضوء اللامع: ٤/ ٣٠٠.
(٣) شذرات الذهب: ٨/ ٣.