للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و"التلويح بمعاني أسماء الله الحسنى الواردة في الصحيح" و"الفتح لمغلق حزب الفتح" وهو شرح لحزب أستاذه أبي الحسن البكري.

١٢٣٠ - (ت ٦٥٦ هـ): عبد الرحمن بن رُزَيْن بن عبد العزيز بن نَصْر بن عُبَيد ابن علي بن أبي الجَيْش، الغَسّاني، الحُوَّارِي، الحَوْرَاني، ثم الدمشقي الفقيه الحنبلي، سيفُ الدِّين، أبو الفرج.

ذكره ابنُ رجب (١)، فقال: سمع بدمشق؛ من أبي العبّاس أحمد بن سلامة النجَّار الحرّاني، وببغداد؛ من أبي المُظَفَّر محمد بن مُقبل ابن المَنِّي، وكان فقيهًا فاضلًا، صنَّف تصانيف، وكان يصاحب أستاذَ الدَّار ابنَ الجَوْزِي، ويلازمه. وتوكَّل له في بناء مدرسته بدمشق، ثم ذهب إلى بغداد لأجل رفع حسابها إليه، وكان بها سنة ست وخمسين وست مئة، فقتل شهيدًا بسيف التَّتار، رحمه الله. انتهى.

وذكره البَدْرَاني في "المدخل" (٢).

وله تصانيف، ذكر ابنُ رجب منها: كتاب "التهذيب" في اختصار المغني في مجلدين، وسمَّى فيه الشيخ موفَّق الدين شيخنا، ولعله اشتغل عليه. ومنها: "اختصار الهداية" ومختصره أيضًا، وله "تعليقة في الخلاف" مختصرة، وتصانيفه غير مُحَرَّرة، ومختصر الهداية اسمه "النهاية في اختصار الهداية".

وذكر له المرداوي في "الإنصاف": "شرح الخرقي" .....

١٢٣١ - (ت ٦٥٦ هـ): محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أبي الفتح، المقدسي، الحنبلي، النَّابُلَسِي، الفقيه أبو عبد الله، خطيب مَرْدا.

قال ابن العماد (٣): ولد سنة ست وستين وخمس مئة ظنًّا. وتفقَّه بدمشق، وسمع من يحيى الثَّقَفي، وأحمد بن المَوازِيني، وبمصر من البُوصِيري، وغيره.


(١) ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٢٦٤.
(٢) المدخل إلى مذهب الإِمام أحمد: ٤٢٧.
(٣) شذرات الذهب: ٥/ ٢٨٣.