للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٧٢ - (ت ١٢٢٣ هـ): عبد الله بن عبد الرحمن المِيْقاتي، الحلبي الحنبلي، موفَّق الدِّين.

ذكره الزركلي في "أعلامه" (١)، وقال: هو من فضلاء الحنابلة، من أهل حلب ولد سنة ١١٦٢، وله كتب منها "تحفة المطالع" خط، شرح منظومة له في الفرائض، و"النفحة المعطارة في بيان الحقيقة والمجاز والاستعارة"، وتوفي سنة ثلاثٍ وعشرين ومئتين وألف، كذا في "إعلام النبلاء" (٢). انتهى.

٢٧٧٣ - (ت ١٢٢٤ هـ): الشيخُ العالم العلَّامةُ المُفِيدُ، مفتي فِرَق أهل التوحيد، الشَّيخ القاضي حسين بن الشَّيخ محمد بن عبد الوهَّاب، النَّجْدي، التميمي، الحنبلي.

ذكره ابن بِشْر في "تاريخ نجد" (٣) وقال: هو العالم الفاضلُ المحقِّقُ، البارعُ، الورع، الزَّاهدُ، النَّاسكُ، الأصولي، الفقيه، المحدِّث، المفسِّر، كان له معرفةٌ في الأصل والفرع والتفسير، له مجالسُ عديدةٌ في التدريس في الفقه والتفسير، وغير ذلك، وانتفع أناس كثيرٌ بعلمه، أخذ العلم عن أبيه، وأخذ عنه جماعةٌ كثيرةٌ من القضاة، وغيرهم، منهم الشيخُ العلَّامة - المتقدم ذكره - علي ابنه، وأخذ عنه أيضًا الشيخُ العالم الفاضلُ والهُمامُ السَّخيُّ، الباذلُ، الذي حازَ مكارمَ العلم والورعِ والفصاحة، وجمع بين الكرمِ والسَّخاءِ، والشَّجاعة والسَّماحةِ، القاضي في ناحية الأحْساء لتُرْكي بن عبد الله، ثم لابنه فيصل عبد الله بن القاضي أحمد الوُهَيْبي، وأخذ عنه أيضًا الشيخُ الجليل والحَبْر الأصيل، القاضي في بلد حريملا وناحيةِ المحمل محمد بن مقرن، وكان قد وَلي القضاءَ في تلك النَّاحية لعبد الله بن سُعود، وكان الشيخُ حسين المذكور هو القاضي في بلد الدَّرعيَّة، والخليفةَ بعد أبيه في القضاء، والإمامة، والخطبة، وكان إمامًا في مسجد البجيري الكبير الذي بناه في منازل الدَّرعية الشرقية، وكان


(١) الأعلام: ٤/ ٩٧.
(٢) إعلام النبلاء (للطباخ): ٧/ ١٧٣ - ١٧٤.
(٣) عنوان المجد: ١/ ١٤٥.