للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القرآن" لشيخ السُّنَّة البَغَوي، وتوفي يوم الأحد خامس عشر ذي القعدة، سنةَ عشرٍ وتسع مئة.

وكذا النُّعيمي في "تاريخه" فقد أرَّخه سنة عشرِ، وكذا البَدْراني في "المدخل" (١)، أرَّخه سنةَ عشرٍ، لذلك أثبتناه هنا، أما التباغض الذي بينَهُ وبين عبد النبي المذكور، فهذا مما يزيدُه رِفْعةً رحمه الله، فإنَّه كان متمسكًا بمذهب السَّلف الصَّالح الذي يجبُ على كل مسلم اتباعه، لأنَّ طريقَهم أسلمُ وأحكمُ، أما عبد النبي هذا فهو أشعري مؤول للصِّفات.

٢٥٢٩ - (ت ٩١٠ هـ): ابنُ عمِّ ابن ظَهِيْرة الحنبلي، المكي.

ذكره ابن طُولون في "المفاكهة" (٢)، وقال: وفي يوم الأربعاء ثامن عشر محرَّم، سنة عشر وتسع مئة، توفي ابنُ عمِّ ابن ظهيرة الحنبلي، المكيُّ، ببيت خطابةِ الجامعِ الأموي، أتى صحبته جماعة من أهل المدينة النبوية ليعرض محفوظاته على الحنابلة وغيرهم.

- (ت ٩١٠ هـ): حسن بن علي بن عبيد بن أحمد بن عبيد المرداوي. [انظر: ٢٥٣٥].

يأتي سنة ست عشرة وتسع مئة.

٢٥٣٠ - (ت ٩١١ هـ): محمد بن غيث بن مُبارك، العَجْلُوني الأصل، الصَّالحي، الحَنْبلي.

ذكره ابن طولون في "سكردانه" وقال: هو الشيخ القُدوةُ، الصَّالح، شمسُ الدِّين، الشهيرُ بالبردية، حفِظَ القرآن وصلَّى به، ثم حفظ "مختصر الخرقي" على مذهبه، وعرضه على جماعة، منهم شيخُ الحنابلة تقي الدين بن قُنْدُس، وأخذ الحديث عن أبي العبَّاس بن زيد، والنظام بن مفلح، وأبي عبد الله بن جوَارِش، واعتنى بالوَعْظِ وانجمع عن الناس، وبآخر عمره أقرأ


(١) المدخل: ٤٤٠.
(٢) مفاكهة الخلان: ١/ ٢٧٧.