للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٦١ - (ت ٩٣٦ هـ): عبدُ الرَّحمن الشَّامي، الحنبلي، الصُّوفي، المدرَّس بخانقاه سعيد السُّعَداء بالقاهرة.

ذكره ابنُ العماد (١) وقال: قال في "الكواكب": الشيخُ الإِمام، الفقيه النحويُّ، الصُّوفيُّ، كان يَتَعَمَّمَ بالصُّوف، وله تحقيقٌ في العلومِ الشَّرعِيَّة والعقلية، أقبلت عليه الأكابر والأمراء، واعتقدوه، وكانوا يجلسون بين يديه متأدَّبين، وهو يخاطِبُهم بأسمائِهم من غيرِ تعظيمٍ ولا تلقيب مات في حدودِ سنة ستًّ وثلاثين وتسع مئة، ودُفِنَ قريبًا من تربة السلطان اينال، وَرُئيت الوحوشُ تنزلُ من الجبل فتقفُ على باب تربته باللَّيْل فيخرج إليها ويكلَّمُها فترجع. ذكره الشعراوي. انتهى.

قلتُ: هذه مبالغةٌ شنيعةٌ كم اغتر بمثلها مَنْ لا عِلْمَ له بالشرِيْعَة الغراء، ولقد ابتلى الله المسلمين بأمثال الشَّعْرَاني ونقولاتهم وغُلُوَّهم. فاللهُ المستعانُ.

٢٥٦٢ - (ت ٩٣٧ هـ): شمسُ الدين محمدٌ بنُ إبراهيمَ بنِ بَلْبَان المعروف بجدَّه.

ذكره ابن العماد (٢) وقال: هو الشيخُ الصَّالحُ، الحنبلي، ولد تاسعَ عشر المحرم، سنةَ إحدى وسبعين وثمان مئة، وأخذ وِرْدَ ابنِ داودَ عن الشيخ عبدِ القادر بن أبِي الحسن البَعْلِي الحَنْبَلي بحق روايته عن ولد المصنَّف سيدي عبدِ الرَّحمنَ بنِ أبي بكر بنِ داودَ عن أبيه، وتوفي ظَنًّا سنةَ سبعٍ وثلاثينَ وتسع مئة. انتهى.

٢٥٦٣ - (ت ٩٣٩ هـ): شهابُ الدين أحمدُ بنُ محمدٍ بنِ أحمدَ الشُّوَيْكيُّ، النَّابُلُسي، ثم الدَّمَشْقِيُّ، الصَّالحي، الحنبليُّ، أبو الفضل.

ذكره ابنُ العماد (٣) وقال: هو مفتي الحنابلة بدمشقَ، العَلَّامَةُ الزَّاهدُ، وُلِدَ


(١) شذرات الذهب: ٨/ ٢١٦.
(٢) شذرات الذهب: ٨/ ٢٢٤.
(٣) شذرات الذهب: ٨/ ٢٣١.