للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن ذلك قول أبي مزاحم الخاقاني فيه، ومنها:

جزى الله ابن حنبل التَّقيَّا … عن الإِسلام إحسانا هنيّا

ومن ذلك قوله فيه أيضًا:

لقد صار في الآفاق أحمد محنةً … وأمر الورى فيه فليس بمشكل

ومن ذلك قول ابن الخباز فيه، ومنها:

ومن أفْضَت الدنيا إليه فعافَهَا … وقال هبلتِ الدين أنبل مثكل

وهي طويلة جدًا.

ومن ذلك قول جعفر السَّراج منها:

سقى الله قبرًا حلَّ فيه ابن حنبل … من الغيث وَسْمِيًّا على إثرهِ ولي

ومن ذلك قول عبد الله بن محمد الأنصاري، ومنها:

وإِماميَ القَوَّامُ لله الذي … دفنوا حميد الشأن في بغدان

وهذا الباب واسع جدًا، اكتفيت منه بهذا القدر طلبًا للاختصار.

[وأما المنامات التي رآها أحمد، أو رئي فيها، أو رئيت له]

فقال عبد الله، قال أبي: رأيت ربَّ العزة عزَّ وجلَّ، فقلت: يا رب، ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك؟ فقال: كلامي يا أحمد. قال قلت: يا رب بفهم أو بغير فهم؟ قال: بفهم وبغير فهم.

وقال صدقة بن الفضل: أقبلت من الكوفة أريد بغداد، وليس معي نفقة، فلما بلغت نهر (صرصر) اشتدَّ بي الجوع، فدخلت مسجدًا فنمت، فإذا برجل يحركني برجله، فانتبهت، فإذا أحمد بن حنبل ومعه حمال معه خبز وغيره، فقال: إني أُتيت البارحة في المنام، فقيل لي: صديقك صدقة بن الفضل أقبل من الكوفة وهو بحال فأَدْرِكْه.