للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لنا، وكانت أصيلةً خيِّرة، ماتت بعد السبعين وثمان مئة تقريبًا. انتهى.

٢٣٠٠ - (ت ٨٧١ هـ): شهاب الدِّين أحمد البَيْت لبدي الحَنْبَليُّ.

ذكره ابن العِمَاد (١) وقال: هو الإمام العَلَّامة، توفي سنةَ إحدى وسَبْعين وثمان مئة. انتهى.

٢٣٠١ - (٨٧١ هـ): أحمد بن محمد بن علي العيساوي.

ذكره ابن عبد الهادي (٢) وقال: توفي سنة إحدى وسبعين وثمان مئة.

٢٣٠٢ - (ت ٨٧١ هـ): القاضي وَجِيه الدِّين، أسعد بن علي بن محمد بن المُنَجَّا، التَّنُوخي الحَنْبليُّ.

ذكره ابن العِماد (٣) وقال: قال العُلَيْمِيُّ: كان من أَهْل الفَضْل، ورُوَاة الحديث الشَّريف، وهو من بيتٍ مَشْهور بالعُلَمَاء، وتقَدَّم ذكر أسْلافه، باشر نِيابة الحكم بدمشق عن ابن مُفْلح، وكانت سيرته حسنةً. تُوُفِّي سنةَ إحدى وسَبْعين وثمان مئة. انتهى.

وذكره السَّخَاويُّ في "الضوء" (٤) وقال: وجيهُ الدِّين أبو المَعَالي، يعرف بابن المنجَّا، ولد بدِمَشْق قُبَيْل القَرْن بيسير، وطلب العِلْم، وتفَقَّه بابن مُفْلح الشَّرَف وغيره، وناب في القَضَاء بدِمَشق، وباشر نظر المِسْمَاريَّة وتَدْريسَها، وحَجَّ، وزار بيتَ المَقْدِس، وحدَّث، سَمِع منه الطَّلَبَةُ، وكان خيِّرًا متواضعًا مُحبًّا في الحديث وأهله، بَهِيَّ الهَيْئة، مَرْضيَّ السِّيرة، عريقًا في المَذْهب. مات سَلخَ المُحَرَّم، سنةَ إحدى وسبعين وثمان مئة. انتهى المرادُ منه.

وذكره ابن عبد الهادي (٥).


(١) شذرات الذهب: ٧/ ٣١٢.
(٢) الجوهر المنضد: ١٣.
(٣) شذرات الذهب: ٧/ ٣١٢.
(٤) الضوء اللامع: ٢/ ٢٧٩.
(٥) الجوهر المنضَّد: ٢٢.