للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره السَّخاويُّ في "الضوء" (١) وقال: نشأ في كَنَف أبويْه، فقرأ القُرآن، وسَمِع الحديث، وتُوُفَّي في ربيع الأوَّل، سنَةَ ستًّ وثمانين وثمان مئة، وأظُنُّه جاز الثَّلاثين. انتهى.

٢٣٦٠ - (ت ٨٨٧ هـ): شِهَاب الدَّين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ابن محمد السلميُّ المنصوريُّ الشَّافعيُّ، ثم الحنبليُّ، ويُعرف بابن الهايم، وبالشَّهاب المَنْصُوري وبالقائم.

ذكره ابن العِمَاد (٢) وقال: كان شاعر زمانه، ولد سنة تسعٍ وتسعين وسبع مئة، واشتغل، وفَهِمَ شَيْئًا من العِلْم، وبَرَع في الشَّعْر وفنونه، وتفرَّد في آخر عُمُره، وله ديوانٌ كبيرٌ منه قوله:

شجاك برَبْعِ العَامِرِيَّة مَعْهَدُ … بهِ أنْكرتْ عيناكَ ما كنْتَ تعهَدُ

وهي طويلةٌ، وجميع شعره في غاية الحُسْن، وتُوُفَّي في جمادى الآخرة، سنة سَبْعٍ وثمانين وثمان مئة. انتهى.

وذكره السَّخاويُّ في "الضوء" (٣) وقال: تَعَانى في الأَدَب، وطارح الشُّعَراء،، وصار بأخرة أَوْحَدَ الشُّعَراء بالقَاهِرَة، حتى كان العِزّ قاضي الحنابلة يُرَجَّحُهُ على كثيرين، وكان ظريفًا كَيَّسًا، متواضعًا مُتَقَللًا قانعًا، مُشَارًا إليه بالشَّعر في الآفاق. مات يوم الاثنين، سادسَ جمادى الثَّانية، سنةَ سَبْعٍ وثمانين وثمان مئة. انتهى ملخَّصًا من ترجمةٍ حافلةٍ.

وقد ذَكَرَ لَهُ في "هديَّة العارفين" (٤)، غير ديوانه "القَطْرة"، و"الزُّبْدَة".

٢٣٦١ - (ت ٨٨٧ هـ): عبد الغني بن محمد بن عبد الرحمن، القَاهِرِيُّ الحَرِيريُّ العَقَّاد الحنبليُّ.


(١) الضوء اللامع: ٥/ ١٥٣.
(٢) شذرات الذهب: ٧/ ٣٤٦.
(٣) الضوء اللامع: ٢/ ١٥٠.
(٤) هدية العارفين: ١/ ١٣٤ - ١٣٥.