ابن مَرْعي سنة سبعٍ وثلاثين أُعِيد الشيخُ عبد الله بن مُسَلَّم إلى القضاء، وذلك في أمارَةِ سُعود بن رشيد، وفي سنةَ ثمانٍ وثلاثين، قُتِل سعود ابن رَشيد وعُزِل الشيخُ ابن مُسَلَّم، وتَولَّى القضاءَ الشيخُ عثمان بن عبد الكريم العُبَيد، وبعدَ أن دخلَ الملك عبد العزيز بن سُعود حائل سنةَ أربعين وثلاث مئة وألف، أعفى الشيخَ عُثمان لكبرِ سِنَّهِ وضعفِ حواسِّه، وتولَّى القضاءَ الشيخُ عبد الله الخَلَف، وقد أمر الملكُ عبد العزيز على الشيخ ابن مُسَلَّم بالانتقال إلى بلده الحُلوة، فانتقلَ وماتَ هناك، بعد أشهرٍ من وصُوله إلى بلادِهِ، في أول عام إحدى وأربعين وثلاث مئةٍ وألف، أخذ عنه العلمَ جماعةٌ من العُلماء بحائل، منهم الشيخ عبد الله الخليفي، ومحمد بن عبد العزيز الهِنْدي، وسُليمان بن عَطِيَّة، وأحمد المُرْشِدِي، ويوسف اليعقوب، وعمر اليعقوب، وعبد الكريم الخيَّاط، وغيرهم. انتهى.
٢٩٦١ - (ت ١٣٤١ هـ): الشيخُ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حمَد آل الشيخ.
ذكره في "شَذَا النَّد" وقال: إنه توفي سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة وألف.
٢٩٦٢ - (ت ١٣٤١ هـ): الشيخ حسن بن حسين النَّجْديُّ، الحنبليُّ. [انظر: ٢٩٤٨].
ذكره العلَّامة الشيخ سُليمان بن حمدان فيما وجدته بخطِّه، فقال: أخذ العلمَ عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنِهِ الشيخ عبد اللَّطيف، والشيخِ حَمَدِ بن عتيق، والشيخِ عبد الرحمن بن عدوان، والشيخِ عبد الله بن حُسين المَخْضُوب، والشيخِ محمد بن محمود، وأخذَ عنه الشيخُ محمد بن عبد اللَّطيف، وأخوه إبراهيم، وابنُه عبد الله، وأخوهُ حسين، وعبد العزيز بن عتيق، وعبدُ العزيز بن بِشْر، وعبدُ الله السياري، وسعدُ بن سُعود، وعبدُ الله بن بليهد، وعبد الله العنْقَري، وصالح بن صَغِير من أهل الزُّلْفِي، ومباركُ بن باز، وعبد الله بن عَتِيق، وإبراهيمُ بن عبد اللَّطيف قاضي شَقْرَا، وحسنُ بن إبراهيم بن عبد الملك، وعبدُ الملك بن إبراهيم قاضي الحَوْطة، وتولَّى القضاءَ