للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حازم، وزينب بنت الكمال، وأجاز له الحَجَّار، وأجاز هو الشهاب ابن حجي وقال: بلغني أنه تغيَّر بأخرة، ولم يحدَّث في حال تغيره، وتوفي في جمادى الأولى، سنة إحدى وثمان مئة، وقد جاوز السبعين. انتهى.

وذكره السَّخَاوي في "الضَّوء" (١) بترجمةٍ حافلةٍ منها: ولد في ربيع الأول، سنة ثمانٍ وعشرين وسبع مئة، وأجاز له الحَجَّار، سمع من جَدَّه لأمه، وأبي محمد بن القيم، وابن أبي التائب، وغيرهم بكثرة، وحدَّث، سمع منه ابناه، والفضلاء كابن ناصر الدين، واعتمد قوله في إحضاره لابنه المسند، وتبعه الناس، وأجاز لابن حَجَر، وقال ابن حَجَر: مات في جمادى الأولى، سنة إحدى وثمان مئة، وقد تغيَّر بآخره، ولم يحدَّث في حال تغيره فيما قاله ابن حَجَّي، وذكره المقريزي في "عقوده". انتهى.

٢٠٠٥ - (ت ٨٠١ هـ): محمد بن أحمد بن عبد الحميد بن محمد بن غشم، المَرْداوي المَقْدِسي ثم الصَّالحي، الحنبلي شمس الدين.

قال السَّخَاوي في "الضوء" (٢): سمع من أبي العباس المَرْداوي، وعبد الرحمن بن إبراهيم الملقَّن، وزينب بنت الكمال، وحدَّث، سمع منه بعض الفضلاء، وأجاز لشيخنا ابن حَجَر، وأورده في "معجمه" وغيره. مات في شوال، سنة إحدى وثمان مئة، وتبعه المقريزي في "عقوده". انتهى.

٢٠٠٦ - (ت ٨٠١ هـ): عمر بن محمد، البَعْلي الحنبلي، المعروف بابن التُّركماني.

قال السَّخاوي في "الضوء" (٣): ذكره ابن حجر في "إنبائه" وقال: هو أحد الشهود ببَعْلَبَك ممن لا يشاقق رفقته، ولا يشاطط في الأجرة، وله نظمٌ نازلٌ. مات في ثامن عشر المحرم، سنة إحدى وثمان مئة وقد جاوز الثمانين.


(١) الضوء اللامع: ٤/ ٤٥.
(٢) الضوء اللامع: ٦/ ٣١٦.
(٣) الضوء اللامع: ٦/ ١٣٦.