للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠١١ - (ت ٨٠١ هـ): خديجة بنت العماد أبي بكر بن يوسف بن عبد القادر بن يوسف، الخَلِيْليَّة الدمشقية، الحنبلية.

ذكرها ابن حَجَر في "الإنباء" (١) فيمن مات سنة إحدى وثمان مئة، ثم ذكرها أيضًا فيمن مات سنة اثنتين وثمان مئة (٢) وقال: روت عن عبد الله بن قَيِّم الضَّيائيَّة، ولي منها إجازة. انتهى.

٢٠١٢ - (ت ٨٠٢ هـ): القاضي برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن قاضي القضاة نصر الله ناصر الدين أبي الفتح بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح بن هاشم بن نصر الله بن أحمد، العَسْقَلاني الأصل، ثم المِصْري الكِنَاني الحنبلي الإمام، العالم العلامة.

قال ابن العماد (٣): ولد في رجب، سنة ثمان وستين وسبع مئة، وأخذ العلم عن أبيه وغيره، ونشأ على طريقةٍ حسنةٍ، وناب عن والده، ثم اشتغل بالقضاء في الديار المِصْرية بعد وفاة والده في شعبان، سنة خمس وتسعين وسبع مئة، وسلك مسلَك والده في العقل والمهابة والحرمة، وكان الظاهر بَرْقُوق يعظَّمه. قال ابن حَجَر: كان خيِّرًا ضيِّنًا، وضيء الوجه، ولم يزل على ولايته إلى أن توفي يوم السبت، تاسع ربيع الأول، سنة اثنتين وثمان مئة، ودفن عند والده بتربة القاضي موفق الدين، وهو والد القاضي عز الدين الكِنَاني. انتهى.

وذكره السَّخَاوِي في "الضوء" (٤) بما ملخصه: نشأ على طريقة حسنةٍ، ففوض إليه أبوه نيابة الحكم عنه، فباشرها بعقلٍ وسكونٍ، فلما مات أبوه، استقر في القضاء الأكبر بعده في شعبان سنة خمسٍ وتسعين وسبع مئة، وعمره سبعٌ وعشرون سنةً، فسلك في المنصب طريقةً مثلى، مع العفَّة والصَّيانة، وبشاشة الوجه، والتواضع والتودد، والتثبُّت في الأحكام والشَّهامة والمهابة، وأحبه


(١) إنباء الغمر بأبناء العمر: ٤/ ٥٧.
(٢) إنباء الغمر بأبناء العمر: ٤/ ١٦٢.
(٣) شذرات الذهب: ٧/ ١٤.
(٤) الضوء اللامع: ١/ ١٧٩.