للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأحمد بن حنبل أمره الجبار أن ينظر إلى وجوه أهل السُّنَّة فيأخذ بأيديهم فيدخلهم الجنة.

وهذا باب واسع جدًا.

[أما المنامات التي رئيت له]

فمن ذلك قول عبد الله بن أحمد: قال محمد بن الفرج: لما نزل بأحمد من الحبس والضرب ما نزل دخل عليَّ من ذلك مصيبة، فأُتيت في منامي فقيل لي: أما ترضى أن يكون عند الله عزّ وجلّ بمنزلة أبي السَّوَّار العدوي؟ فأخبرتُ أحمدَ، فاسترجع.

وقال إسحاق المدائني: رأيت في المنام كأن الحجر الأسود انصدع، وخرج منه لواء، فقلت: ما هذا؟ فقيل: أحمد بن حنبل قد بايع الله عزّ وجلّ، وكان في اليوم الذي ضرب فيه أحمد بن حنبل.

وهذا باب واسع أيضًا أضربنا عن ذكره للاختصار.